أكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن تصريحات وزير المالية الاسرائيلي سموترتش غير المسئولة ضد مصر تستهدف التنصل من جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد ان انكشفت كافة دعاويها الكاذبة امام العالم أجمع وادانها من كان يؤيدها.
قال رئيس لجنة الشئون العربية أحمد فؤاد أباظة إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي ضد مصر ماهي الا محاولة اسرائيلية فاشلة جديدة للتعتيم علي الحرب البربرية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة وتنتهك كافة القوانين الدولية.
وأشار أباظة إلي أن وزير المالية الصهيوني قد جن جنونه وجنون الحكومة الاسرائيلية بعد صدور قرارات محكمة العدل الدولية وتحول البعض من دول العالم من مؤييد لسياساته الي رافضا لها بعد ان تكشفت الحقائق أمامه كاملة وانني هنا أحذر الوزير الصهيوني من التطاول علي مصر أو توجيه الاتهامات الكاذبة لتحويل الانظار العالمية عن جرائمها.
واكد ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي أن تصريحات الوزير الصهيوني هي عبارة عن تواصل مستمر لحرب الاكاذيب الصهيونية بعد ان تكشفت وتعرت حقيقتها العدوانية الصهيونية امام العالم كله ولقد كانت مصر في طليعة الدول علي متسوي العالم بقيادة قائدنا وزعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسي التي كشفت الحقائق بمواقفها الثابتة والأبدية وأقول إن علي اسرائيل أن تراجع سياستها العدوانية وان يكف وزرائها عن التطاول علي مصر وعليها ان تعترف بالحقائق فلم يعد هناك من يقف بجوارها اطلاقا.
قال مصطفي بكري إن التصريحات التي أدلي بها الوزير الصهيوني والتي يقول فيها إنه يجب علي مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتي يتمكنوا من الهجرة إلي بلدان أخري هي استفزاز لمصر. ومؤامرة هدفها تنفيذ مخطط التهجير.
أضاف بكري: "أما حديثه عن أن مصر وقطر لن يكون لهما مستقبلا في تقرير مصير ضروري. فهذه وقاحة. فلا الصهاينة ولا سادتهم هم الذين يحددون لمصر دورها ومواقفها. والأمن القومي المصري جزء من الأمن القومي العربي. وفلسطين قضية مصرية".
وأشار إلي أن حديث الوزير الإسرائيلي يعبر عن تنفيذ المخطط الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة إلي سيناء وأهالي الضفة إلي الأردن. ومسألة ترحيلهم عبر مصر إلي دول أخري هذا ادعاء زائف. لأنهم يريدون كسر الموقف المصري وكسر الإرادة المصرية وهذا لن يتم بكل حال من الأحوال.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن حذر من هذا المخطط وتعهد بعدم تنفيذه. لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية.
واكد بكري أن مصر هي جزء بل هي قلب الأمة العربية وأن قضية فلسطين علي رأس أولويات السياسة المصرية وأن الأمن القومي المصري مرتبط بقضية فلسطين وليس لوزير المالية الصهيوني أو لغيره ممن اغتصبوا الارض والحق في الحديث عن أولويات مصر أو أجندتها.
واوضح الدكتور جمال أبو الفتوح. عضو مجلس الشيوخ وزير المالية الاسرائيلي سعي الي ان يجد له دورا ولو وهميا في الأحداث وادعي علي مصر الاكاذيب والاوهام المريضه التي يتمتع بها وأقول هنا أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بمدينة رفح. وشن أكثر من 40 غارة جوية علي عدة مناطق. بمثابة تصعيد خطير وغير مبرر وسط الرفض الدولي المتزايد والتحذير من وقوع جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في رفح. والذي يعد امتداداً لممارساتها المتغطرسة وخرق كافة مقررات الشرعية الدولية والإنسانية. مشيرا إلي أن ذلك التطور في العدوان الإسرائيلي الوحشي يحمل في طياته تداعيات خطيرة ليس فقط علي الفلسطينيين أو علي العلاقات المصرية الإسرائيلية. وإنما أيضًا قد يفجر الصراع في المنطقة.
واعتبر "أبوالفتوح". أن اسرائيل استباحت دماء الشعب الفلسطيني التي باتت تواصل جرائمها المخلة بكل معاني الإنسانية دون أي اعتبارات لمعاني الرحمة حيث يقطن أكثر من 1,4 مليون فلسطيني نزح أغلبهم من مناطق قطاع غزة المختلفة ويعيشون في منطقة لا تتجاوز مساحتها 60 كيلو مترًا مربعًا. ولم تكتفي إسرائيل بما يتكبدونه من معاناة يومية في حياتهم المعيشية بعد نزوحهم. بل تشن عملياتها العسكرية وتواصل سياسة العقاب الجماعي الذي يأتي استمرارا لسعيها في مخطط التهجير القسري وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
واستنكر "أبوالفتوح". تصريحات الوزير "سموتريتش" غير المسؤولة والتي لا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير. وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة. لافتا إلي أنه من غير المقبول استمرار تلك التصريحات التحريضية ومحاولة الزج باسم مصر. مشددا أن القيادة السياسية لا تتوقف في التعبير عن ثوابت الموقف المصري الدائم والساعي للسلام. إيمانًا بأن الحل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار. ودائما ما يكرّر الرئيس السيسي رفضه تهجير فلسطينيين من القطاع المحاصر إلي سيناء والأراضي المصرية. وتحذيره من تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد النائب عادل اللمعي. عضو مجلس الشيوخ. أن العدوان الإسرائيلي الغاشم علي مدينة رفح الفلسطينية. هو بمثابة تحدي صارخ لكافة الأصوات والنداءات الدولية للسلام التي أكدت رفضها الكامل لمواصلة تلك المجازر الدامية واتساع دائرة الصراع بالمنطقة. والتي من شأنها تعقيد الموقف واستفزاز دول الجوار. وعلي رأسها مصر. لافتًا إلي أنها بذلك تؤكد وأمام العالم أجمع مخططاتها الخبيثة في تجديد مساعيها للتهجير القسري للفلسطينيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
أوضح. أن الاحتلال الإسرائيلي يصر علي تنفيذ المخططات الصهيونية من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في جرائم موثقة أمام الجميع. فهي لم تكتف بما ارتكبته بقطاع غزة من جرائم أدت لنزوح أكثر من 90 % من السكان. بينما تشن غارات برية وبحرية وجوية. علي رفح لها نحو 1.4 مليون فلسطيني هرباً من الوحشية الإسرائيلية. لتسفر عن مجزرة جديدة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين. مشددًا أن ذلك يعد انتهاكا واضحا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار "اللمعي". إلي أن الوضع الحالي كارثة إنسانية لا توصف ويحمل أبعادا جديدة وخطيرة حال استمرارها. مؤكدا أنه لا مجال للمزايدة علي الدور المصري والذي لم يتوقف عن رفع المعاناة المفروضة من قبل إسرائيل علي الفلسطينيين في غزة. منذ اللحظة الأولي لاندلاع الاشتباكات. وتقديم 130 ألف طن مساعدات لأهالي غزة. من بينها 100 ألف طن مساعدات ساهمت بها مصر وحدها. بجانب الجهود المتواصلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في السعي لوقف إطلاق النار وتأكيد وزارة الخارجية رفض أي عملية عسكرية في رفح. موضحا أن الشعب المصري بكامل مكوناته يصفطف خلف القيادة السياسية ويفوضها في اتخاذ ما يلزم لحماية أمن مصر القومي الذي لا مجال للمساس به تحت أي ظرف.
وصرح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري بأن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن مصر غير مقبولة. وأنه بتلك التصريحات قد تجاوز كل الحدود. مشيراً إلي أن تصريحاته تنم عن جهل شديد ورعونة غير مسبوقة من مسئول حكومي غير مؤهل بحكومة متطرفة تسعي نحو توسيع رقعة الصراع إقليميا. وأصبحت مصدرا رئيسيا للاضطرابات التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
ودعا عمر لتعليق كافة الجهود الأمنية المصرية مع دولة الاحتلال. ردا علي تلك التصريحات التحريضية. ولحين تقديم الحكومة الإسرائيلية اعتذارا رسميا لجمهورية مصر العربية عن مثل هذا التحريض والإعاءات التي صدرت من أحد أعضائها.
وأكد عمر. أن الحكومة الاسرائيلية الحالية قد انتهكت القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حربها علي الشعب الفلسطيني الأعزل بشكل لا يدع مجال للشك. وتسعي الآن مدفوعة بروح التطرف والانتقام الي ارتكاب المزيد من سفك الدماء وممارسة القتل الجماعي للمدنيين العزل في رفح المكتظة بالسكان مما قد ينتج عنه جرائم ضد الإنسانية. ربما تكون الأبشع في التاريخ المعاصر للبشرية.
واختتم بالتحذير من قيام دولة الاحتلال بالإستمرار في استفزاز مصر التي حرصت طوال العقود الماضية علي احترام معاهداتها الدولية وسعت دوما للسلام واستقرار المنطقة.
وقال النائب عمرو القطامي. أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب. ان قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية يؤكد للعالم أن جيش الاحتلال يريد تصفية القضية الفلسطينية. من خلال التهجير القسري. خاصة وأن جيش الاحتلال منذ شهر أكتوبر الماضي يمارس أعمالا وحشية ضد الأبرياء في ظل حالة من الصمت الكبير من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح أن اسرائيل تنتهك كل القوانين الدولية وخرقت كل الأعراف واعتدت علي الإنسانية أمام العالم أجمع. وسط صمت رهيب من قبل الجميع. حيث يمارس جيش الاحتلال حرب إبادة ضد الأبرياء.
ولفت إلي أن قصف المناطق السكنية برفح الفلسطينية بمثابة جريمة حرب مكتملة الأركان. وهو ما يتطلب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. واتخاذ قرارات رادعة وعاجلة ضد جيش الاحتلال الغاشم.
وأضاف عضو النواب. أن مصر استطاعت أن تحشد رأي عام عالمي لرفض تصفية القضية من خلال التهجير القسري. وتصفية القضية. وتدعم وتساند قيادة وشعبا الأشقاء الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم المشروعة. وضرورة أن يكون هناك تكاتف من قبل الجميع لحل هذه الأزمة وحقن الدماء. وعدم ترك جيش الاحتلال يمارس هذه السياسة الغاشمة ضد شعب أعزل.
وانتقدت رحاب الغول اطلاق وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش وكما قالت الخارجية المصرية انها تصريحات غير مسئولة وتحريضية. ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير. وتخريب لأي محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة" وان مثل تلك التصريحات "غير مقبولة جملة وتفصيلا. حيث تسيطر مصر بشكل كامل علي أراضيها. ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسمها في أي محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه".
استنكر النائب محمد صلاح البدري. عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. المجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشمة جنوب رفح الفلسطينية. مؤكدا أن اقدام قوات الاحتلال علي تلك الخطوة يؤكد تنفيذ سياستها للتهجير القسري للفلسطينين خارج أراضيهم. خاصة وأن مدينة رفح تضم 1.4 مليون فلسطين نزحوا من إليها باعتبارها آخر المناطق الآمنة.
وحذر عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. من تفاقم الأوضاع في المنطقة وتوسع دائرة الصراع جراء اجتيارح وقصف قوات الاحتلال لجنوب رفح الفلسطينية. مشيرا إلي أن مصر حذرت من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية وهو ما سينتج عنه عدم استقرار بالمنطقة تنعكس أثاره علي كل دول العالم.
أكد" البدري" موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها لحصول الاشقاء علي حقوقهم التاريخية المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة. مشددا علي أن مصر قيادة وحكومة وشعبا يرفضون التهجير القسري للأشقاء . ولن يسمحوا بأن يتم تصفية القضية علي حساب دول الجوار.
طالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل والتحرك لمنع إسرائيل من تماديها في ارتكاب جرائم حرب بقطاع غزة. منوها إلي أن مدينة رفح الفلسطينية تأوي 1.4 مواطن نازح من مختلف انحاء فلسطين وشن عمليات عسكرية بها من شأنه إحداث كارثة إنسانية جديدة.
أميرة السلاموني
استنكر الخبراء تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. التي اتهم فيها مصر بأنها مسئولة عن هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وصف الخبراء هذه التصريحات بأنها شائعات كاذبة ومغلوطة تهدف إسرائيل من خلالها إلي محاولة تجميل موقفها المخزي وصرف الأنظار عن فشلها الذريع في تحقيق أهدافها في غزة من جانب والنيل من صورة مصر وموقفها المشرف من جانب آخر. خاصة وأن هذا الموقف لا يروق لإسرائيل. موضحين أن مصر تلتزم بمختلف الاتفاقيات الدولية والاقليمية وأن جميع المساعدات التي تقدمها لغزة هي مجرد مساعدات سلمية إنسانية طبية وغذائية وكسائية. فالهدف الأساسي للدولة المصرية هو ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة وحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل سلمي وعادل يحقن الدماء ويضمن للشعب الشقيق حقوقه.
أكد د. إكرام بدر الدين "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة" أن هذه التصريحات هي جزء لا يتجزأ من الشائعات التي تروجها إسرائيل من وقت لآخر كمحاولة لتجميل موقفها وصرف الأنظار عن فشلها الذريع في تحقيق أهدافها ومنها القضاء علي حماس وإنهاء المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الاسري. ففي ظل هذه الإخفاقات وفي ظل سوء الأوضاع بإسرائيل وتعرضها لمهاجمات داخيلة وانتقادات لاذعة من جانب الرأي العام الإسرائيلي. تسعي إسرائيل للتنصل من الفشل وإلقاء اللوم والمسئولية علي مصر. مضيفا أن مصر موقفها ثابت علي مر التاريخ ومعروف علي المستوي العالمي والدولي وهو السعي لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتوازن في المنطقة. وكذلك فإنها تسعي لإنهاء أي صراعات بالطرق السلمية والدبلوماسية بالمنطقة سواء في فلسطين أو ليبيا أو سوريا أو اليمن أو السودان او العراق وغيرها. وهي لم تتورط في المنازعات الإسرائيلية الفلسطينية بل تسعي لحلها من خلال الاتصالات الدبلوماسية والحلول السلمية.
من جانبه أوضح اللواء رفعت عبد الحميد "خبير العلوم الجنائية والأمنية" أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي ما هي إلا أكاذيب مرفوضة لا تمت للواقع بصلة مؤكدا أن مصر تتسم بالحكمة والوعي في إدارتها للقضية الفلسطينية. وأن موقفها في هذا الصدد ثابت ومعروف منذ قديم الزمان وهو السعي للتوصل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام والتمهيد لمفاوضات حقيقية لإقامة دولة فلسطين وتحقيق السلام. وذلك من خلال السبل السلمية والاتصالات الدبلوماسية مع قيادات العالم والمجتمع الدولي لإيصال مزيد من المساعدات الطبية والغذائية لتخفيف المعاناة الإنسانية والحد من الأعمال العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل من النساء والشيوخ والأطفال والعمل علي وقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإقامة الدولة الفلسطينية كحق دولي مشروع لأشقائنا الفلسطينيين.
أكدت د. سهام عزالدين جبريل "عضو المجلس القومي للمرأة وعضو البرلمان المصري سابقا ووكيل وزارة الاعلام لقطاع شمال وجنوب سيناء سابقا" أن هذه الاتهامات الكاذبة والباطلة تأتي في إطار هجمة الشائعات التي تشنها إسرائيل والتي لن تتوقف في ضوء حرص مصر علي الثبات علي موقفا التاريخي المستنير والحكيم بخصوص القضية الفلسطينية والذي لم ولن يتزعزع وأن هذا الموقف الإيجابي لا يروق لإسرائيل. موضحة أن مصر تلتزم باتفاقية المعابر والتي تنص علي أن معبر رفح هو معبر للأفراد وأن الشاحنات تمر من خلال معبر كارم ابو سالم الذي يتحكم فيه الجانب الإسرائيلي حيث يقوم بتفتيش جميع الشاحنات العابرة. مؤكدة أنه لا يتم ارسال أي نوع من الذخيرة. فجميع المساعدات هي مجرد مساعدات سلمية إنسانية طبية وغذائية وكسائية. مؤكدة أن مصر ليس لها علاقة بالذخيرة الموجودة لدي حماس لا من قريب ولا من بعيد. ومشيرة الي أن اسرائيل ترغب في نقل الصراع من غزة الي الحدود المصرية وجر مصر الي الدخول في حرب معها. ومؤكدة أن مصر هدفها الأساسي هو ترسيخ الأمن ولاسلام في المنطقة وحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل سلمي وعادل يحقن الدماء ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه.
اترك تعليق