قال حسن عبد القادر وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب ان الجانب التركي لديه تقدم كبير فى مجال صناعة مسلتزمات الانتاج الخاصة بقطاع الدواجن كالحوائط المعدنية التي تستخدم فى إنشاء وبناء المحطات الخاصة بعنابر مزارع الدواجن .
وأضاف أن الاستثمارات المتوقعة مع الجانب التركي الفترة المقبلة ستكون فى استيراد الحوائط العازلة لإنشاء عنابر للدواجن خاصة أن هناك العديد من المنتجين والمربين قاموا باستيراد مستلزمات انتاج من الجانب التركي العام الماضي لجودتها العالية.
وأشار إلى أن الجانب التركي يهتم بضخ استثمارات بمصر وذلك للمشروعات التي تحتوي على صناعات حديدية وتتضمن توفير عمالة منوها أن الشركات التركية تراهن على كفاءة السوق المصرى، خاصة أنه سوق استهلاكي يحقق المطلوب من الاستثمارات التي يتم ضخها .
واكد النائب عادل عامر على ضرورة دفع العلاقات المصرية التركية خلال الفترة المقبلة، والتنسيق المشترك بين البلدين تجاه مختلف القضايا والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تطابق الرؤى والمواقف بين البلدين، للعمل على إيجاد حلول لأزمات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، والأزمة الليبية.
ونوه بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر وتركيا بشكل مشترك، للتوصل إلى إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر.
واعتبر أن زيارة الرئيس إردوغان للقاهرة تعد "نقطة مهمة" بمسار العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن القاهرة وأنقرة أمام فرصة مواتية لتعزيز الشراكة المصرية التركية من جهة، والعربية التركية من جهة أخرى، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تتخذ سبيلا لتكون أكثر شمولا في مجالات السياسة والاقتصاد.
وأوضحت أن العلاقات بين مصر وتركيا، ستفتح لمصر أسواق تصديرية جديدة للدول المجاورة لأنقرة، كما ستسهل التعاملات لأقصى درجة ممكنة.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لدى وصوله قصر الاتحادية، واستعرض ضيف مصر حرس الشرف، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين.
ووصل مطار القاهرة الدولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة رسمية لمصر هي الأولي منذ أكثر من 11 عامًا، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين.
وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.
اترك تعليق