مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذئاب تشيرنوبيل المتحولة تطور قدرات خارقة

أظهرت دراسة. أن الذئاب المتحولة التي تجوب منطقة تشيرنوبيل المحظورة الخالية من البشر. طورت جينومات مقاومة للسرطان. وهو الاكتشاف الذي قد يساعد البشر في مكافحة المرض الفتاك.


وتمكنت الذئاب من التكيف والنجاة من المستويات العالية من الإشعاع. التي ابتليت بها المنطقة بعد انفجار مفاعل نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة في عام 1986. ليصبح أسوأ حادث نووي في العالم.

وهجر البشر المنطقة. بعد أن أدي الانفجار إلي تسرب الإشعاع المسبب للسرطان إلي البيئة. وتم إغلاق منطقة مساحتها 1000 ميل مربع لمنع المزيد من التعرض البشري.

لكن خلال ما يقرب من 38 عاما منذ وقوع الكارثة النووية. عادت الحياة البرية إلي المنطقة. بما في ذلك قطعان الذئاب التي يبدو أنها لم تتأثر بالتعرض المزمن للإشعاع.

وكانت عالمية الأحياء التطورية وعالمة السموم البيئية. في مختبر شين كامبل بجامعة برينستون. كارا لوف. تدرس كيفية تطور الذئاب المتحولة للبقاء علي قيد الحياة في بيئتها المشعة.

وقالت في دراستها التي عرضتها الشهر الماضي. خلال الاجتماع السنوي لجمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة في مدينة سياتل الأمريكية. إنها ذهب وزملائها في عام 2014 إلي داخل منطقة تشيرنوبيل المحظورة. ووضعوا علي الذئاب البرية أطواق نظام تحديد المواقع (GPS). المجهزة بمقاييس الجرعات الإشعاعية.

كما قاموا بأخذ عينات دم من الحيوانات. لفهم استجاباتها للإشعاع المسبب للسرطان. وفقا لبيان نشرته جمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة.
وأشارت لوف إلي أنه باستخدام الأطواق المتخصصة. يمكن للباحثين الحصول علي قياسات في الوقت الفعلي لمكان تواجد الذئاب ومقدار الإشعاع الذي تتعرض له.

واكتشف الباحثون أن "الذئاب تتعرض لـ 11.28 مليريم من الإشعاع يوميا طوال حياتها. أي أكثر من 6 أضعاف حد الأمان القانوني للبشر".
كما وجدوا أن أجهزة المناعة لدي ذئاب تشيرنوبيل تبدو مختلفة عن تلك الموجودة في الذئاب العادية. علي غرار تلك الموجودة لدي مرضي السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.

وبينت كارا لوف في دراستها. إلي مناطق معينة من جينوم الذئب تبدو قادرة علي مقاومة زيادة خطر الإصابة بالسرطان. حسبما جاء في البيان.

وقد يكون هذا البحث أساسيا. لدراسة كيف يمكن للطفرات الجينية لدي البشر أن تزيد من احتمالات النجاة من السرطان. وهو ما يقلب السيناريو علي العديد من الطفرات الجينية المعروفة. مثل "BRCA". التي تسبب السرطان.

وتعتبر نتائج الدراسة ذات قيمة. خاصة بعد أن اكتشف العلماء تعلموا أن الذئاب تقاوم السرطان بشكل مشابه للطريقة التي يفعل بها البشر. أكثر من فئران التجارب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق