و اشارت الى ان الاعمال ترفع لرب العباد فى ذلك الشهر " وقد اختار الرسول صل الله عليه وسلم ان يرفع عمله وهو صائم هو ومن اتبع سنته صل الله عليه وسلم لفضل الصيام فى تجاوز الله تعالى عن عباده فى ذلك الحال مترجياً العفو منه سبحانه
ويحتاج المُسلم فى هذا الشهر ان تندفع سيئاته وخطياه بالاعمال الصالحات سواء بالصيام او غيره
وفى هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "والمؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب منها _ أن يتوب، فيتوب الله عليه؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له_ أو يستغفر فيغفر له._ أو يعمل حسنات تمحوها؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وكذلك قال الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء ان الصدقات واطعام المساكين وقراءة القرآن من جنباً الى جنب مع الاستغفار والتوابة والانابة الى الله من امور البر التى تُمحى بها الخطايا والذنوب المُتكاثرة
اترك تعليق