رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى رحاب ايه تعرف على المقصود من قوله نتعالى "لا يُفتنون"
تعليقاً على قوله الله تعالى أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ_ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ العنكبوت2: 3
قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر الشريف _إن الابتلاء الذي يتعرض له المسلم في حياته رغم أنه يمثل مشقة وشدة وعسرا وضيقا وكربا وهذا في الظاهر إلا أنه يخبئ لصاحبه منحا إلهية، وجوائز ربانية أرادها الله للمؤمن والمجتمع بل الأمة الإسلامية جمعاء
وبين لاشين ان من هذه المنح _ تكفير الذنوب والخطايا ورفع الدرجات وتطهير النفوس وتزكيتها من خلال التمييز والتمحيص ومعرفة أهل الصدق والصبر والإيمان الحقيقي وتعرية وفضح أهل الخيانة والكذب والنفاق وأدعياء الإيمان المزيف
وقد بين العلماء ان المُراد من قوله "لا يُفتنون" اى لا يُمتحنون بالمشاقّ و الشّدائد ليتميّز المُخلص من المنافق والمُراد من عموم الاية وفقاُ للتفسير المُيسر أيظَنَّ الناس إذ قالوا: آمنا، أن الله يتركهم بلا ابتلاء ولا اختبار
اترك تعليق