مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الخبراء يشيدون بكلمة السيسي خلال الاحتفال:

تصريحات الرئيس واضحة وشفافة.. تؤكد الرؤية الثاقبة والقيادة المستن

أكد عروبة مصر ومكانتها الريادية..
ورسخ مواقفها من القضية الفلسطينية

د.سهام فوزة:
المبادرات والمشروعات المتنوعة داخلياً..
تسير بالتوازي مع جهود الأمن الخارجي

د.ياسر حسين:
علينا أن نتفاءل بالخروج من عنق الزجاجة
د.طاهر عبدالكريم:
معاناة المصريين وصمودهم يجب أن يدرس

أشاد الخبراء بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بالذكري الثانية والسبعين لعيد الشرطة، ذلك اليوم الذي وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة، ليدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم ويقدموا حياتهم ثمنا غاليًا من أجل كبرياء مصر الوطني إدراكا منهم أن حماية أمن البلاد والمواطنين، غاية عليا لا تسمو فوقها غاية،


مؤكدين أن تصريحات الرئيس هى تصريحات مهمة اتسمت بالشفافية والوضوح وأنها تنم عن رؤيته الثاقبة وقيادته المستنيرة والرشيدة حيث أكد أننا سنواصل دائما الوقوف بجانب أشقائنا فى فلسطين حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وأن موقفنا من التطورات فى قطاع غزة واضح منذ البداية وأنه يثق أن مصر ستبقي قوية بسواعد أبنائها وأن مصر ستبقي قوية على مر الزمان، كما أكد أن الدولة بكل أجهزتها تعمل علي تحقيق الأمن بمفهومه الشامل وأنه يقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية في مصر مشيرا إلي أن الأزمات على حدود مصر لها تأثير وتداعيات على اقتصادنا وأن أي صعوبات ستمر طالما كنا على قلب رجل واحد.

أثنت دكتورة سهام فوزة "خبيرة العلوم السياسية" على تصريحات الرئيس السيسى مشيرة إلى أنها مهمة وجاء فى وقتها، حيث تمثل تأكيدا لعروبة مصر ومكانتها الريادية وترسيخًا للموقف المصري من القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التى تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. كما تؤكد موقف مصر الثابت وأن مصر من أكثر الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية فهى هى السند الحقيقي والدولة الحاضنة لهذه القضية كجزء من الأمن القومي المصري والعربي فالدور المصري في هذه القضية بلا شك يعد الدور الأكبر والأكثر تأثيرا على مستوي الدول فمنذ بداية هذه القضية عام 1948 لم تتوان مصر لحظة عن الوقوف بجانب فلسطين وتقديم مختلف المساعدات بمختلف أشكالها رغم جميع الصعوبات، وقد أكدت مصر خلال الفترة الماضية أن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، كما رفضت مصر سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية علي حساب دول الجوار وهي مسألة في غاية الأهمية إذ أنها تمثل حفاظًا علي الأمن القومي المصري من جانب وحفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني وحماية لأرضه.

أكدت "فوزية" أيضًا أن الدولة بكل أجهزتها تعمل علي تحقيق الأمن بمفهومه الشامل ومحاوره المختلفة وتبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد سواء فيما يتعلق بالأمن الإنساني أو السياسي أو الاقتصادي أو الغذائي أو الصحي أو البيئي أو الأمن الصحي لمختلف الفئات والأعمار، من خلال إقامة المبادرات والمشروعات المتنوعة واتخاذ القرارات الرشيدة مشيدة بتقدير الرئيس لحجم المعاناة والضغوط الاقتصادية فى مصر مشيرا وموضحة أن الأزمات العالمية لها تأثير وتداعيات على اقتصادنا، ومنها أزمة كورونا وما تبعها من الحرب الروسية الأوكرانية ثم القضية الفلسطينية، مضيفة أن مصر تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على أمنها الخارجي من الأخطار الخارجية وتبعات هذه الأزمات وأن ذلك يكلفها الكثير من النفقات ومع ذلك فأي صعوبات ستمر طالما كنا علي قلب رجل واحد فالشعب المصرى الأصيل والجيش والشرطة يصطفوا يداً واحدة خلف القيادة السياسية لتجاوز مختلف المحن والنهوض بالوطن.

أشاد خبير الاقتصاد الدكتور ياسر حسين سالم بكلمة الرئيس السيسى مؤكدا أنها اتسمت بالشفافية والوضوح التام حيث أكد الرئيس أنه يقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية في مصر مشيرا إلي أن الأزمات على حدود مصر لها تأثير وتداعيات على اقتصادنا وأن أي صعوبات ستمر طالما كنا على قلب رجل واحد، فأوضح "سالم" ان الاقتصاد المصري قادر على الخروج من عنق الزجاجة لأن مصر لديها قدرات كبيرة إيجابيةپتحققت فى الفترة من 2014 الي 2023 تمثل قاعده للانطلاق الاقتصادي بفضل القيادة السياسية الحكيمة والنظام سياسى الأمني القوى والمستقر حيث تم اطلاق العديد من المشروعات الرائعة فى مختلف المجالات والتى ستؤتى بثمارها على المدى القريب والبعيد.

يري "سالم" أن توحيد سعر الصرف يمكن أن يساهم بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد من خلال توفير الدولار الأميركي في البنوك ما يساعد علي تسهيل الاستيراد ودفع دوران العمل والإنتاج وتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير، والدفع بالقطاع الخاص للأمام ليقود التنمية في مصر بمشروعاته المختلفة ما يساهم فى الحد من البطالة ويساهم فى زياده الإيرادات الدولارية لمصر وخروجها مصر من عنق الزجاجة.

أثني دكتور طاهر عبد الكريم "خبير إدارة الأعمال والتنمية المستدامة" على تقدير الرئيس لحجم المعاناة والضغوط الاقتصادية على الشعب المصري، موضحا أن معاناة المصريين وصمودهم يجب أن يدرس سواء اقتصاديا أو سياسياً، فأسعار السلع حتي الضرورية منها قد تضاعف، ولكن هذا لأسباب وتداعيات خارجية فجميعنا يعلم أن هذا لم يكن تقصيراً أو سوء تخطيط، ولكنه بسبب ضغوط سياسية واقتصادية عالمية ومحلية بدأت بفيروس كورونا وما خلفه من ركود عالمى، ثم تلته حرب أوكرانيا وما حدث بسببها من ندرة فى السلع الأساسية وعلى رأسها الحبوب والحديد والبترول وغيرها، ثم أتمت حرب غزة أضلاع المثلث وأحكمت إغلاقه على مصر والمنطقة كاملة، وما تلي تلك الحرب من تداعيات مثل استهداف الحوثيين السفن المارة بالبحر الأحمر والذى يؤثر بدوره على مصر ويهددها فى نقص عائدات أحد أهم مواردها للعملة الصعبة وهى قناة السويس.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق