اكد الدكتور هانى تمام استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _ان من يُنكر وقوع رحلة الاسراء والمعراج فقد هدم عماد الدين وذلك لان الصلاة فُرضت فى تلك الرحلة
وقال امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله _عند عرض خواطره لقوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"سورة الإسراء 1
ان الله تعالى جعل الاسراء والمعراج محكاً للإيمان حتى لا يبقى مع النبي صل الله عليه وسلم إلا من عنده يقين لأنهم سيتحملون دعوة ثقيلة ولذلك لم تكن تلك المعجزة بالنهار يراها الناس حتى تظل يصدقها من يؤمن بالله ورسوله
وتابع فلما سمع أبوجهل أسرع للمسجد يقول قال صاحبكم أنه أسري به فانقسم الناس من يضرب كفاً على كف من عدم التصديق ومن ارتد ومن صدق _وصدقه أبو بكر فقال: إن كان قال فقد صدق إني أصدِّقه فيما هو أبعد من ذلك أصدِّقه في خبر السماء.
اترك تعليق