مع اقتراب حلول الاحتفاء بذكرى رحلة الاسراء والمعراج فى ليلة 27 من شهر رجب والتى اصطفى فيه المولى عز وجل نبيه وحبيبه محمداً صل الله عليه وسلم
فقد رفعه المولى عز وجل الى السماوات العلى عند سدرة المُنتهى ليعطه من الايات والمُعجزات مالم يُعطها لغيره من الانبياء
وقبل العروج خلال حلقات فى الايام المٌقبلة على محطات تلك الرحلة الشريفة التى تكشف مكانة النبى صل الله عليه وسلم عند رب العالمين وتؤكد اصطفائه ليكون قائد وزعيماً للانبياء كافة ولم لا وقد جمع فيه ما تفرق فى الانبياء والاتقياء والاصفياء من معانى الحسن والجمال والكمال
وقال العلماء ان سدرة المُنتهى هى منتهى الجنة وما بعدها غيب فلم يُجاوزها احدُ غير النبى صل الله عليه وسلم
_قال فيها النبى صل الله عليه وسلم فى حديثه المشهور عن فى رحلة الاسراء والمعراج ": ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى .. " رواه البخاري
سبب تسميتها
وسبب تسميتها بسدرة المُنتهى ان اليها ينتهى كل ما يعرجُ من الارض فيُقبض منها واليها ينتهى كل ما يهبطُ الى الى الارض فيُقبضُ منها وقيل اليها منتهى ارواح الشُهداء
وقال النووي سميت سدرة المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها , ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى عندها النبى صل الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية
وقال فيها رب البرية " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى(14)عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى(17)لَقَدْ رَأَى مِنْ ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى(18) سورة النجم
اترك تعليق