اجاز الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء المصرية _قيام الحى بنذر صلاة ركعتين وهبة ثوابهما للمتوفى بنية الصدقة مؤكداً ان هذا الامر غير ممنوعاً شرعاً وليس به حُرمة
وفى هذا السياق بين اهل العلم ان النبى صل الله عليه وسلم نهى عن النذر إيثارا للسلامة وطمعا في جود الله تعالى بلا مقابل ولا شرط
، وعلل ﷺ نهيه بأن النذر ليس فيه فائدة و لا يأتي بخير؛ وذلك لما يترتب عليه من إيجاب الإنسان على نفسه شيئًا هو في سعة منه، فيُخشى عليه أن يُقصر في أدائه اوربما ظن أن الله تعالى أجاب طلبه ليقوم بعبادته وكذلك لانتفاء ان تكون نية التقرب إلى الله في هذا النوع خالصة لله فيتعرض للإثم
وقد قال النبى صل الله عليه وسلم فيه "إنَّه لا يَرُدُّ شيئًا، ولَكِنَّهُ يُسْتَخْرَجُ به مِنَ البَخِيلِ"_فالنذر لا يستخرج به الا من البخيل الذي لا يقوم إلا بما وجب عليه فعله وتحتم عليه أداؤه، فيأتي به مكرها، متثاقلا، فارغا من أساس العمل، وهي النية الصالحة، والرغبة فيما عند الله تعالى على قول العلماء
نذر ولم يوفى لعدم قدرته على الوفاء
وحول حكم من لم يستطع الوفاء بنذره _بين الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء _ان من نذر لله شئ فعليه ان يوفى ما نذره ما دام مستطيعاً قادراً فأن لم يستطع فعليه اخراج كفارة يمين فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله " كفارةُ النذرِ كفارةُ اليمينِ"
اترك تعليق