أكد الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_أن التيمم بالنسبة للحدث الأصغر أو بالنسبة للحدث الأكبر واحد و يكون بأن ينوي الشخص ويضرب يديه على الصعيد أى التراب.
وعند المالكية: هو كل ما على ظهر الأرض مما لا تأكله النار ولا يتغير فيضرب بيديه على هذا الصعيد ثم يمسح بها وجهه ، ثم يضرب يديه مرة ثانية ويمسح بيده اليسرى يده اليمنى إلى المرفقين ويمسح باليد اليمنى يده اليسرى إلى المرفقين ، ثم يفعل في أصابعه هكذا(4).
هذا هو التيمم: ضربة للوجه وضربة لليدين.
أما المالكية فقللوا عن هذا حتى قالوا يضرب يديه ثم يمسح وجهه ، ثم يضرب مرة أخرى ويمسح يديه فقط وليس إلى المرفقين ؛ بل الكفين فقط.
فكل هذا تيسير في دين الله ، وبهذا التيمم يكون مستبيحا للصلاة والحدث مازال عنده سواء كان الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر ولكنه يستبيح بهذا التيمم الصلاة بدلا من الماء.
اترك تعليق