تتعدد صيغ الصلاة على النبي وتتنوع ولكن هناك صيغة أشملها وأعظمها أجرا وهى "جَزَي اللهُ عَنَّا سَيِّدِنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ".
عن تلك الصيغة قال النبهاني في أفضل الصلوات على سيد السادات : قال الشيخ في شرح الدلائل : قال الإمام السجاعي : ذكر شيخنا الملوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من أصبح من أُمَّتي وأمسَى وقال هذه الصلاة ، أتعب سبعين كاتبًا ألف صباح وغفر له ولوالديه" أ.هـ.
من جانبه أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أنه في شرح الفاسي هذه الصلاة ذكرها جبر مرفوعة من حديث جابر بن عبدالله –رضى الله عنهما- وذكر لها فضلاً كبيرًا ، ونسبها لكتاب الشرف وروى الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس –رضى الله عنهما- بسند ضعيف قال : قال رسول الله ﷺ : "من قال جزى الله عنا محمدًا ما هو أهله ؛ أتعب سبعين كاتبًا ألف صباح" . ورواه أبو نعيم في الحلية. أ.هـ.
اترك تعليق