رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الأمم المتحدة تحذر من المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين
- محافظ الغربية يستقبل وزير الأوقاف والمفتي ورئيس الوطنية للإعلام
- بعد ظهوره فى فيديو .. ضبط عاطل لترويجه المخدرات بالإسكندرية
- نائب محافظ سوهاج يكرم المتفوقين و حفظة القرآن الكريم في شطورة
- تداول 66 ألف طن و941 شاحنة بضائع بمواني البحر الأحمر
الافتاء:لمن زلزل المرض اركان اجسادهم ..عظم الجزاء مع عظم البلاء
سؤال اجابت عليه الافتاء قالت فيه _ ان الاحاديث النبوية تُشير الى أن قومًا أو عبادًا من عباد الله أراد الله بهم خيرًا من طريق البلاء، فأنزل عليهم البلاء، ثم رضاهم به وصبرهم عليه، فبلغهم منزلة عليا، كانت مكتوبة ومقدرة لهم في سابق علمه سبحانه وتعالى
واستشهدت على ذلك بما ورد عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الإمام الترمذي: "
وبينت ان البلاء يكون أدبًا وكفارة لما ارتكبه من ذنوب، ومنها: ما يكون زيادة في الدرجات وترقية في طريق القربات، ومنها ما يكون عقوبة على إثم عظيم ارتكبه من توجهت إليه البلاء.
وافادت ان التمييز بين أنواع هذه الابتلاءات بما يكون عليه حال العبد عند وقوعها، فإن كان معها التيقظ والتوبة، كان تربية وإخراج من سوء الأدب إلى الأدب، وإن كان معها الرضا والتسليم ولم يقع ممن أصيب بها سوء أدب احتاج معه ما يوجب الأدب كان ترقية وزيادة، وإن كان معها الغضب والسخط كان ذلك دليلا على الطرد والعقوبة والبعد.
اترك تعليق