هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في بيت النبوة

حزن كبير علي إبراهيم ابن الرسول 

وُلد إبراهيم ابن الرسول - صلي الله عليه وسلم - من زوجته مارية القبطية. التي أهداها إلي رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - المقوقس صاحب الإسكندرية. وإبراهيم هو الولد الوحيد من غير السيدة خديجة بنت خويلد.


وفي السنة الثامنة من الهجرة في شهر ذي الحجة وُلد إبراهيم ابن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - من مارية القبطية. وكانت قابلتها فيه سلمي مولاة رسول الله - صلي الله عليه وسلم.. وتنافست الأنصار فيمن يُرضع إبراهيم. فأعطاه لأم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري. زوجة البراء بن أوس. فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار. وترجع به إلي أمه.

وأعطي النبي - صلي الله عليه وسلم - أمه بردة قطعة نخل. ثم أعطاه النبي - صلي الله عليه وسلم - إلي أم سيف امرأة حداد في المدينة المنورة. يقال له أبو سيف.

وتوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن ثمانية عشر شهرًا. وكانت وفاته سنة 10 من الهجرة. وغسَّلته أم بردة. وحمل من بيتها علي سرير صغير. وصلي عليه رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - بالبقيع. وقال: ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون.

وثبت أن رسول الله -صلي الله عليه وآله وسلم - بكي علي ابنه إبراهيم دون رفع صوت. وقال: تدمع العين. ويحزن القلب. ولا نقول ما يسخط الرب. وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

ووافق موته كسوف الشمس. فقال قوم: إن الشمس انكسفت لموته. فخطبهم رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم -. فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلي ذكر الله - عز وجل - والصلاة.

وقال - صلي الله عليه وآله وسلم - حين توفي ابنه إبراهيم: إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعه.

وقيل إن الفضل بن العباس غسَّل إبراهيم. ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد. ورسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - جالس علي شفير القبر. حيث رش قبره. وأعلم فيه بعلامة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق