رفضت أعمال كثيرة لأنها دون المستوي
نجوم الجيل الحالي تحتاج إلى من يأخذ بيدها

كشفت الفنانة ليلي طاهر، أنها كانت تعطي وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائيا دون أن تلتفت لأسرتها، ولكن حاليا منشغلة مع عائلتها وسعيدة بالفترة التي تقضيها معهم.

قالت إنها اعتزلت الفن احتراما لتاريخي الفني، وقدمت أخر عمل كان بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكون من 3 أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع الفن المصري ولم تعرض أعمال إلا بقلة قليلة ودون المستوي لذلك فكرت في الإعتزال.

أشارت إلي أنها قررت ألا تقبل بعمل أقل من الذي قدمته سابقا احتراما لجمهورها ولنفسها، حيث أخذت وقتا طويل فى قرار إعتزالها التمثيل كونها تحب عملها وتقدسه ليس من أجل المال أو الشهرة، فضلا عن أنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا سابقا لأنها صادقة في مشاعرها.

أضافت: الأعمال التي قدمت فى الفترة بعد الثورة كانت دون المستوي وبعدها تباعدت وطالت المدة لحد ما رجع الفن المصري تاني لحد ما بقي في نجوم جداد ولكن طالت المدة اللي أنا غبت فيها ولقيت من الأفضل اني انهي مشواري بحاجات حلوة وجميلة وأنا راضية عنها والجمهور راضي عليها وأعلنت الاعتزال الذي لم يكن سيئاً بالنسبة لها بالعكس كان قرار صائبا، ولكن فكرة العودة للفن مرة أخري أصبحت صعبة لأن الفن الذي قدمته لم يعد موجودا في وقتنا الحالي.

وحول الأعمال السينمائية الحالية قالت: لا توجد سينما في وقتنا الحالي بسبب قلة الأعمال التي تعرض في دور العرض السينمائي فضلا عن عدم وجود بصمة لها ودون المستوي، وبالتالي "مفيش سينما في وقتنا الحالي لأنها مش سايبه بصمة وقليلة.. أنا بمشي في الشارع وبشوف السينمات مقفولة يمكن فيلم أو اتنين اللي بيتعرضوا وباقي السينمات مغلقة".

أضافت أن تراجع الفنان محمد هنيدي بالسينمات، ربما لم يعرض عليه أعمال جيدة ويريد أن يستكمل مسيرته الفنية، معقبة: "ممكن مالقاش حاجة أتعرضت عليه كويسة وعاوز يكمل مسيرته لأنه هو لسة صغير فمضطر أنه يقبل باللي بيتعرض عليه".

وتحدثت الفنانة ليلي طاهر عن الفنان الراحل فريد شوقي قائلة إنه فنان موهوب وجيد ومتواضع ولم يكن شخصا مغرورا في حياته، ويعلم جيدا قيمته وعندما شاركت في أول اعمالي، كنت خائفة منه، "كنت مخضوضة منه وعمره ما كان شخص مغرور".

واستكملت الفنانة ليلي طاهر. أن المنتج نجيب رمسيس هو من أكتشفها وهي طالبة بالجامعة واكتشف الفنانة لبني عبد العزيز والراحلة نادية لطفي ووقتها كان يبحث عن نجمة جديدة لبطله في فيلمه مع الفنان فريد شوقي. ووقتها وقع الترشيح عليً وأرسل لي شخص ووقتها كنت قلقة لأن عائلتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل ولكنني أقنعتهم بعد فترة كبيرة من المحاولات، مؤكدة علي أن المنتج نجيب رمسيس قام بتغيير اسمها من "شارويت" لـ "ليلي" لأنه يحب أن يغير من أسماء بطلاته كما فعل مع الراحلة نادية لطفي وليلي مراد وغيرهما.

وتابعت قائلة الفنان الراحل فؤاد المهندس. أستاذاً في فنه ولم يكن أنانياً ويعطي كل ما يملكه لمن حوله ويعلم جيله ويحتفظ بفنه ويفيد غيره بخبرته فلذلك أطلق عليه لقب "الأستاذ" ولا يوجد هناك فنان في الجيل الحالي بحجم الراحل فؤاد المهندس لكي يطلق عليه لقب "أستاذ"، وأن الوقت أصبح متغير والفن بات صعباً عن الوقت الذي كنت فيه من حيث الكتابة والإخراج والتمثيل.

أضافت ليلي طاهر، أن الجيل الحالي أصبح في صراع وتنافس شديد بين بعضهما وهناك مواهب جيدة ولكن تحتاج إلى فرص، لكي تظهر ما لديها من موهبة.

وأختتمت ليلي طاهر، إلي أنها لا تفضل الخروج أو السهرات فى الأماكن العامة ولم يكن لديها أصدقاء على المستوي الشخصي.