أكد الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إنه يمكن سداد دين الغارم تحت مصرف "الغارمين" من مصارف الزكاة، ويكون ذلك بتمليكِه المال ليسدَّ دَيْنَه.
أشار فضيلته إلى أنه يجوز ذلك أيضا من باب الصدقات والهبات وتفريج الكربة عن المسلمين؛ فقد ورد في الحديث: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم، ويكون بإعطائه المال ليسدَّ دينه.
اترك تعليق