منهم لله أولاد الجيران ضربوا ابني قدام عيني في الشارع بالشوم والجنازير وخلصوا بسنجة بعد تدخله للدفاع عن والده اثناء وضع كمية من التراب علي بالوعة الصرف الصحي.. ابني كان سايح في دمه ذي الدبيحة ومات في المستشفي وانا عاوزة حق ابني علشان يرتاح في قبره وتبرد نار قلبي.
بتلك الكلمات سرت والدة المجني عليه حكاية قتل ابنها علي يد ابناء الجيران قالت ودموع الحزن لا تفارق عيناها وحاملة صورة لابنها الضحية إن نجلها شاب طيب وفي حالة ومحبوب من الجميع وان الخناقة بدأت عندما تشاجر الجيران مع جدته عندما كان ابناؤهم يلعبون الكرة وجاءت في وجه جدته وانه عندما عاتبهم علي ذلك أمطروه بوابل من كلمات السب والاهانة ومع ذلك تم ترضيهم خوفاً علي ابني لانهم بتوع مشاكل ولكن عندما تكررت الكرة مرة اخري توجه ابني ووالده صحبة جدته لتحرير محضر بقسم الشرطة لتجنب شرهم. ولكنهم امام ذلك عقدوا العزم علي الانتقام منا. وفي يوم الواقعة حدث كتم في خط المجاري واحضرنا العامل لإصلاحها واثناء قيامي وزوجي بوضع بعض التراب من الشارع علي غطاء بلاعة المجاري نهرنا الجناة ابناء الجيران وقاموا بالتعدي بالضرب علي زوجي بالشوم وجنزير فأحدثوا اصابات في رأسه ليسقط علي الارض فاقداً للوعي والدماء تنزف منه. فصرخت بأعلي صوتي واستغثت باهالي القرية لإنقاذ زوجي من الموت علي يد الجناة الذين لا يعرفون الرحمة.
أضافت الام المكلومة ان ابنها كان بالمنزل وعندما سمع صراخها خرج ليشاهد والده في حالة سيئة واثناء محاولته الدفاع عنه اسرع المتهمين بالتعدي عليه بالضرب بوحشية بالشوم والجنزير علي اماكن متفرقة من جسده وقام احدهم بشل حركته وخلص عليه الثاني بسنجة بأحداث اصابة بالغة به وانها جددت صراخها لإنقاذ ابنها ايضا من الموت الذي ساح في دمه مثل الذبيحة وتم نقله في حالة خطيرة في محاولة لاسعافه لكنه لفظ انفاسه الاخيرة.
ابني كان في حاله وانا عملت ليه قرض 2000 جنيه علشان يسافر احدي الدول لمساعدتنا لظروفنا الصعبة.. ربنا ينتقم من ابناء الجيران وانا عاوزة حق ابني وان تشرب اسرهم من نفس الكأس علشان ارتاح انا قلبي مولع نار علي رحيل فلذة كبدي وربنا يصبرني علي فراقه. انا مش مصدقة الي الآن ان ابني مات ولن أراه مرة اخري.
قال والد المجني عليه باكياً: أنا ظهري اتكسر احنا ناس غلابة وفي حالنا وان راجل ارزقي بشتغل وبرجع بيتي في نهاية الاسبوع والي ربنا برزقني بيه بصرفه علي اولادي وابني كان نور عيني وكان جهز اوراقه علشان يسافر بره لمساعدتنا في مواجهة اعباء الحياة. ولكن القدر لم يمهله وخلص عليه ابناء الجيران واقاربهم بطريقة وحشية ولم يرحموا ابني بعد ان خلصوا عليه بان قاموا بجره أمام عتبة باب منزلهم للادعاء بان ابني كان جاي يعتدي عليهم وانهم كانوا في حالة دفاع عن النفس وذلك علي غير الواقع تماما.. أنا مش مصدق ان ابني ضاع مني في غمضة عين ودفع حياته ثمناً لإنقاذي من المتهمين الذين قاموا بالتعدي علي بالضرب في الشارع بالشوم والجنزير وانا لو كنت فايق ومش اغمي علي لأكلتهم باسناني لانقاذ حياة ابني الذي رحل سريعا ابني كان شاب زي الورد ومحبوب من الجميع ومش بتاع مشاكل. لكن هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل واطالب القضاء المصري العادل بالقصاص من قاتل ابني لتبرد نار قلبي من الحزن عليه.
قالت هياتم مصطفي اسماعيل شقيقة المجني عليه إنها الاخت الكبيرة للقتيل ومتزوجة واعتادت كل يوم جمعة التوجة لاسرتها لرؤيتهم وتناول الغذاء معهم وانها كانت موجودة في منزل اسرتها اثناء تشاجر المتهمين مع والدها وضربه وعندما خرج شقيقها لتخليصه منهم والدفاع عنه قاموا بالتعدي عليه بالضرب امام الاهالي بالشوم والجنزير واحداث اصابته بسنجة ليفقد حياته وان شقيقها محبوب من الجميع بالقرية وهم في حالة حزن علي قتله لانه مش كان يستاهل ده وربنا ينتقم من الجناة.
قالت سوزان شقيقة المجني عليه الموضوع كله كان بسيط. ومش يستاهل ان اولاد الجيران يقتلوا اخويا بهذه الوحشية احنا حاولنا الدفاع عن شقيقي لكن الجناه هددونا بالاسلحة واخويا كان غرقان في دمه قدام عيني ونحن لا حول ولا قوة ولا نملك الا الدعاء لله بالرحمة والقصاص العادل من الجناه الي حرمونا من اعز الناس الينا علشان حق اخويا يرجع.
قال غريب اسماعيل محمد زكي عم المجني عليه إنه كان بصحبه زوجته لزيارة ابنته بالغربية وتلقي اتصالاً تليفونيا من ابن عمه المقيم بايطاليا واخبره بضرورة ان يعود للقرية وقال لي ارجع بسرعة ان اخوك بين الحياة والموت وان ابناء الجيران تعاركوا مع شقيقه واثناء قيام ابن شقيقه بالدفاع عنه تعدوا عليه بالضرب بالشوم وجنزير واصابوه بسنجة وانه توجه للمستشفي كانت حالة ابن شقيقة سيئة وان الاطباء حاولوا اسعافه وعندما شاهد احد الاطباء بعد خروجه من غرفة العمليات يبكي شعر ان ابن اخوه مات وفقد الوعي وتمت افاقته ولم يصدق ان الجيران يخلصوا عليه بسبب شوية تراب من الشارع. احنا مش في غابة وان شاء الله حقه يرجع حتي يكون الجناة عبرة لغيرهم ممن يمارسون البلطجة علي الجيران وحرمان الاسر من فلذات الاكباد.
كانت قرية كفر أبو نجم مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية قد شهدت جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره علي يد جيرانه.
تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من من اللواء حسن النحراوي. مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمقتل الشاب اباظه مصطفي اسماعيل شهرتة هوجن "25 سنة" علي يد جيرانه.
أكد عدد من أهالي القرية أن المجني عليه كان يعيش مع أسرته بالقرية ومعروف عن الأسرة حسن الخلق. والسمعة الطيبة بالإضافة إلي أن الشاب محبوب وسط الناس. وما زاد المشهد قساوة هو قتله بوحشية أمام أسرته وبالقرب من منزله طعنًا بآلة حادة "سنجة".
شيع أهالي كقر ابونجم الساعات الماضية جنازة ضحية الغدر وذلك بمقابر أسرته وسط صدمة وحزن بين جميع الموجودين وانهيار لأسرته مؤكدين ضرورة سرعة محاكمة الجناة الذين تم ضبطهم.
كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط المباحث عن أن اباظة.م.ع وشهرته هوجن لقي حتفه علي يد جيرانه. طعناً بالة حادة "سنجة" بعدما كان يدافع عن والده بعد نشوب مشاجرة بينه وعدد من أفراد العائلة المتهمة بسبب الصرف الصحي.
ألقت القوات القبض علي عدد من الجناة وتحرير محضر بالواقعة وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالها. وبالعرض علي النيابة العامة بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية أمرت بحبسهم علي ذمة التحقيقات.
قال شهود عيان ان كل من صابر.ي. أحمد.ص. وائل.ص. هاني.ا والسيد.ا ورضا.ا قاموا بقتل المجني عليه بسبب خلافات الجيرة وذلك عمدا. حيث سبق وأن تعدي المتهمين علي أسرة المجني عليه وتحرر محضر بذلك ويوم الواقعة وأثناء قيام والد القتيل بإصلاح غرفة الصرف الصحي أمام منزله قام المتهمين بالتعدي عليه بالسب والقذف والضرب مما دفع المجني عليه للتدخل لفض الخلاف معاتبا جيرانه بالتعدي علي والده. فما كان منهم إلا أن قاموا بالتعدي عليه بالضرب بالشوم وجنزير وطعنه بسنجه مما ادي لاحداث اصابات بالغة فارق علي اثرها الحياه.
دشن العشرات علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك هاشتاج حق أباظة لازم يرجع تضامناً مع الشاب أباظة مصطفي ضحية الغدر الذي لقي حتفه علي يد جيرانه ولفظ أنفاسه داخل المستشفي متأثراً بجروحه الخطيرة إثر خلافات نشبت في وقت سابق بين الجناة ووالد المجني عليه.
اترك تعليق