أشار الدكتور رمضان عبد الرازق_عضو اللجنة العليا للدراسات الإسلامية_إلى أن الأقدار المؤلمة أدوات تذكير بالله تعالى، مستشهداً بقوله تعالى:"ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ".
وبيّن أن الأقدار المؤلمة أدوات تطهير من الذنوب، يقول النبي عليه الصلاة والسلام أشد الناس بلاءً الأنبياء،ثم الأمثل فالأمثل، فلا يوجد نبي لم يمتحن أو يبتلي،لهذا فيبتلى المرء على قدر دينه فمن قوي دينه قوي بلاؤه.
كما لفت إلى أن الأقدار المؤلمة أدوات رفع للدرجات فى الدنيا والآخرة؛يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الرجل لتكتب له الدرجة فى الجنة ما يبلغها بعمل فما زال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
اترك تعليق