قال رئيس حزب الإصلاح والنهضة هشام عبدالعزيز إن اصطفاف المصريين والنسبة التاريخية التي ذهبت إلي صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية سيكتب بأحرف من نور بأنها سطرت في التاريخ المصري الحديث صفحة مشرقة من الالتحام الوطني.
وأكد رئيس الحزب تقديره لكافة القائمين علي العملية الانتخابية بانتخابات الرئاسة وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة أجهزة الدولة المعنية بخروج ذلك المشهد المشرف في الداخل والخارج. واصفًا ما حدث بـ¢الملحمة المصرية الوطنية¢ التي سيقف عندها التاريخ المصري كثيرًا.
وثمن كل عناصر العملية الانتخابية بدءًا من الأداء المشرف للمجتمع المدني بأطرافه المختلفة وكذلك للأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام الذي لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بين كافة المرشحين.
وأشاد بحملات المرشحين الأربعة والتي ضربت أروع الأمثلة في التنافس الحر الشريف علي كسب تأييد المواطنين دون تجاوزات انتخابية أو تعديات علي الحريات والحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين أو مسئولي حملاتهم. انتهاءً بالبطل الحقيقي لتلك الملحمة وهو المواطن المصري.
وأكد أن الخاسر الوحيد من ذلك المشهد المشرف هم من راهنوا علي فشل المشهد أو سعوا لإفشاله. واصفًا إياهم بأنهم "خارج التاريخ" ومنفصلون عن الواقع وغير مدركين لحقيقة الشعب المصري ومعدنه الذي يظهر في الشدة. داعيا المواطنين المصريين للاحتفال بذلك العرس الديمقراطي والفخر بالمشاركة فيه كحدث تاريخي في تاريخ مصر الحديث.
تقدم حزب مصر الحديثة بخالص التهنئة والتقدير للشعب المصري العظيم علي مشاركته الفاعلة والمسئولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت بنجاح ونزاهة علي مدار الثلاثة أيام الماضية.
وأعرب الحزب عن فخره بالموقف الوطني والديمقراطي الذي أظهره الشعب المصري في مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب من أي جهة كانت. ويؤكد علي أن الشعب المصري هو صاحب القرار والمصير في بلاد الحضارة والتاريخ.
وأشاد الحزب بالإقبال الكبير للناخبين علي صناديق الاقتراع. ما يعكس الوعي السياسي والمسؤولية الوطنية للشعب المصري. ويقدر نسبة المشاركة في الانتخابات بأنها ¢كبيرة جداً وغير مسبوقة.
وأعلن الحزب عن استمراره في دوره الوطني والمسؤول في تقديم رؤية حديثة ومتطورة للتنمية والإصلاح في مصر. وفي تمثيل صوت الشعب ومطالبه وحقوقه في كل المحافل والمنابر.
وأثني الحزب علي الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات والشرطة والقضاء والإعلام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في إنجاح العملية الانتخابية. وفي توفير الأمن والأمان والشفافية والحياد للناخبين.
أكد حزب مصر المستقبل ان المواطنين المصريون بمشاركة تاريخية غير مسبوقة واحتشاد أمام لجان الاقتراع علي مدار الأيام الثلاثة الماضية - للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 - كتبوا فصلاً جديداًً في حكايتهم. ¢حكاية شعب¢ جديدة بدأت منذ الثلاثين من يونيو 2013 وصولاً إلي الماراثون الانتخابي 2024.
وعلي مدار أيام ثلاثة.. سُلطت خلالها أضواء العالم بأسره علي أرض مصر - أبهر أبناؤها الجميع بنسبة التصويت التاريخية والإقبال علي صناديق ولجان الاقتراع حيث توافدت الحشود في صورة تعكس وعي شعب عظيم صاحب حضارة وتاريخ يدرك متي وكيف يدافع عن وطنه ومقدراته. شعب ناضج سياسياً بفطرته حريص علي المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل بلاده وبناء الدولة الحديثة والانطلاق صوب الجمهورية الجديدة في نهاية طريق شاق سلكوه وتحديات عدة.
رسالة قوية وجهها المواطنون عبر صناديق الاقتراع إلي الجميع بأنهم لا يفرطون ولا يتقاعسون عن أداء الواجب. رسالة مفادها أن الشعب غير بعيد عن السياسة وحريص علي الحفاظ علي وطنه في مرحلة هامة يسعي خلالها الجميع إلي ترسيخ مباديء وأسس الجمهورية الجديدة وبناء مصر الحديثة وحماية الأمن القومي ومساندة الدولة في جميع الأزمات التي تواجهها داخلياً وخارجياً.
مشهد لانتخابات رئاسية التحم فيها الشعب بكافة أطيافه وفئاته فقام بواجبه الدستوري. التحم مع مؤسسات الدولة والقائمين علي العملية الانتخابية التي أدت عملها علي أكمل وجه. ليخرج المشهد الانتخابي برمته بشكل حضاري يليق بمصر ومكانتها وتاريخها وعظمتها.
فالمصريون أثبتوا مع انتخابات 2024 نجاح تجربتهم الديمقراطية وأنهم من يختاروا ويحددوا مصيرهم وطريق وطنهم للسنوات الست القادمة. وأنهم يصرون علي صنع مجد دولتهم لتبقي شامخة وقوية واستكمال المشوار من أجل هدف واحد يجمعهم هو مصر.
الاصطفاف في الانتخابات الرئاسية 2024 جاء تتويجاً لحلقات متكاملة ومترابطة من الاصطفافات الأخري وقف خلالها شعب مصر الأبي خلف دولته ومؤسساتها للدفاع عنها والحفاظ عليها.
ولم يكن مشهد الاصطفاف الوطني هذه المرة استثنائياً مغايراً لمشاهد اصطفاف علي نفس المسار بدأت مع الثلاثين من يونيو 2013 حددت ثبات بوصلة المسيرة التي اختارها الشعب بعد ثورته العظيمة التي شهد لها العالم بأسره.
شعب يثبت في كل مرة يستشعر فيها الخطر أن يقف خلف دولته بوعي سياسي شعبي لا مثيل له.
وقال الحزب العربي الديمقراطي انه مع تنامي التحديات الهائلة خلال السنوات العشر الماضية..قال الشعب كلمته خلال الأيام الثلاثة الماضية باصطفاف في طوابير طويلة داخل وخارج لجان الاقتراع خلف دولته ليؤكد أنه يختار مصيره بنفسه ويرسم خارطة طريق بلاده بنفسه لست سنوات قادمة.
أبهر الشعب العالم في الثلاثين من يونيو عندما رفض حكم قوي الاستبداد والظلام فاستنفر ونزل واصطف بالملايين لاقتلاعهم من جذورهم ووضع لهم نهاية بلا رجعة. فضرب المصريون بالثورة أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته.
وبعد حوالي عام. وفي 2014 احتشد نفس الشعب واصطف أمام لجان الاقتراع لاختيار رئيسه بعد الثورة المجيدة. الرئيس الذي انتخبوه انطلاقاً من قناعاتهم الحرة بأنه القادر علي حماية البلاد ومجابهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية. ليلتف مرة أخري ذات الشعب في عام 2018 في الانتخابات الرئاسية خلف ذات القائد لاستكمال المسيرة في البناء والنهضة والتنمية. كما كان الشعب حاضراً بقوة في جميع الاستحقاقات الدستورية التي جرت علي مدي السنوات الماضية.
الشعب ذاته اصطف أمام اللجان في نهاية 2023 في الداخل والخارج لانتخاب الرئيس الذي يقود البلاد من 2024 ولمدة ست سنوات. ولكن هذه المرة تصدر صفوفه جيل جديد من شباب مصر الواعد رمز المستقبل الذي سيحمل راية البلاد. هذ الجيل الذي ربما كان في عمر الطفولة قبل عشر سنوات فتفتحت عيناه وشب وترعرع علي الوعي والإدراك.
وقال حزب النهضة إن سنوات عشر وأكثر قليلاً حققت خلالها الدولة بعد الثلاثين من يونيو إنجازات عديدة ومشروعات عملاقة وشهدت الحياة السياسية والعامة في مصر خلالها حراكاً كبيراً تكلل بإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية التي كفلت ومهدت الطريق للشعب للتعبير عن إرادته بحرية. عَقْد من الزمان ركزت خلاله الدولة علي تعزيز الوعي. وعي الإنسان لاسيما وعيه السياسي ليجني المواطن ثماره وينعكس ذلك علي مشهد الاصطفاف الانتخابي.
اترك تعليق