الفرق بين الأيتين :﴿الَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾.البقرة: ٢٧و﴿وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ﴾الرعد: ٢٥
لأن الخطاب في سورة البقرة لبني إسرائيل الذين اتبعوا النبي موسى عليه السلام ثم حرفوا في دينهم في سورة الرعد : تنتهي ( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) .
الخطاب للمسلمين ، والمسلمون إذا نقضوا العهد وتركوا الإسلام وحرفوه واتبعوا ما جاء به بنو إسرائيل في أوامرهم وفي ولائهم وخدمتهم ، يصبحون أعدى للإسلام من أعدائه ف( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) .
اترك تعليق