تعددت الاحاديث المأثورة عن النبى صل الله عليه وسلم بشأن الصيام والتى يوضح فيها فضله سواء كان ذلك الصيام من باب الفريضة او التطوع ومنها
_ما ورد فى حديث مسلم عن ابى سعيد الخُدرى ان النبى صل الله عليه وسلم قال "مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا."
_وكذلك ما ورد فى صحيح الترمزى عن ابو هريرى رضى الله عنه عن النبى ﷺ "ثلاثة لا تردُّ دعوتُهم . . . والصَّائمُ حتَّى يفطرَ ودعوةُ المظلومِ ."
_كما ورد فى صحيح الجامع عن عبد الله بن عمر ان النبى ﷺ قال "الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ ، يقولُ الصيامُ : أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه ، يقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه ، فيَشْفَعانِ"
_وكذلك قال صل الله عليه وسلم "الصيامُ جُنَّةٌ والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ والصلاةُ قربانٌ أو قال برهانٌ"
ومن سنته صل الله عليه صيام الاثنين والخميس
ومع برودة الجو غالباً ما تُحد من الشعور بالعطش الامر الذى يدفع المرء الى اغتنام تلك الاجواء فى جمع وحصد الحسنات من خلال الصيام
وحول حكم صيام الخميس لمن لم يعقد النية ليلاً_ اكد امين الفتوى الدكتور احمد ممدوح _ان صيام التطوع يجوز دون تبييت النية قبل الفجر على خلاف صيام الفريضة والكفارات والمنذور فلا بد له من عقد النية في الليل
واشار الى ان ذلك يستوجب امران الاول الا يكون قد اتى ما يُنافى الصيام من اعمال كالطعام والشراب والوطأ فعن عائشة رضى الله عنها قالت " قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ: يا عَائِشَةُ، هلْ عِنْدَكُمْ شَيءٌ؟ قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما عِنْدَنَا شيءٌ، قالَ: فإنِّي صَائِمٌ والامر الثانى لصحة عقد نية الصيام فى نهار اليوم الذى يصومه
وقد افادت الافتاء انه يصح أن تكون النية في صيام النفل بعد العصر وقبل الغروب
واشارت الى ان النهار كله محلٌّ للنية في صوم التطوع، فمتى وجدت في أي جزء منه صَحَّت؛ تقليدًا لمَن أجاز من الفقهاء، وهذا كله ما لم يأت مريد الصوم بشيء يتنافى مع الصيام، مثل: الأكل والشرب أو غيرهما.
اترك تعليق