قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس» ..أخرجه الطبراني.
يوضح لنا فضيلة الدكتور محمد وردانى استاذ الإعلام بجامعة الأزهر ومدير المركز الاعلامى بالبحوث الإسلامية معنى الحديث بأنه لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة أي ستظل جماعة من أمة الإسلام يجاهدون في سبيل نصرة الحق، وهم منتصرون غالبون، وسيظلون على هذه الحال إلى يوم القيامة طائفة بعد طائفة، وهذا مما يدل على أن الحق لا ينقطع في أمة الإسلام، فهناك من يتوارثه جيلا بعد جيل لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمةأي إن أئمتكم منكم يؤم المسلم أخاه المسلم، وهذا من تكريم الله لأمة الإسلام.
اترك تعليق