هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

جهادالمقاطعة سلاح لنصرة الفلسطنيين..وعلماء الأزهر والأوقاف يؤيدون

حملات مكثفة أنتهجها ودعا إليها الكثيرون لمقاطعة المنتجات الأمريكية وكافة منتجات الدول الداعمة للأحتلال الإسرائيلي الغاشم وذلك لنصرة ودعم إخواننا فى فلسطين.


الأمر الذى لاقى أصداء واسعة على كافة منصات التواصل الاجتماعي والذى تابعته وسائل الإعلام عن كثب مؤكدة مدى تأثيره بالفعل على اقتصاد تلك الدول الداعمة لإسرائيل،ولكن تساءل البعض عن مدى وجوب المقاطعة شرعاً وحكم تأثيرها على العمالة المصرية فى مصر نتاج تلك المقاطعة؟؛نستعرض فى هذا التقرير آراء علماء الأزهر والأوقاف فى هذا الشأن.

أكد الدكتور عبد الحميد الأطرش_رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف_ إن مقاطعة العدو أمر واجب،لافتاً إلى أن سلاح المقاطعة موجود منذ الأبد فقد قاطعت قريش النبي عليه الصلاة والسلام.

شدد د.الأطرش  فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين"على وجوب أن نقاطع العدو فى كل منتجاته مهما أضر بالعمال المصريين؛فما يلحق بهم من ضرر ليس كالضرر الذى يلحق  بأطفال ونساء غزة فهناك حرب إبادة جماعية للفلسطنيين.

كما أشار رئيس الفتوى إلى أنه ينبغي على المصريين التقشف تضامناً مع أخوانهم فى غزة،والعمالة المصرية عليها أن تبحث عن عمل مصري شريف بدلا من أن يكونوا أعواناً لهؤلاء المجرمين؛فما نراه على الشاشات يدعو للألم والحسرة فهو أكثر بكثير مما يلاقه المتضررون المصريين .
  
وتابع:ينبغي ألا نكون أعوانًا لهؤلاء الظلمة فأعوان الظلمة هم ظلمة مثلهم،فإذا عاونا هؤلاء فنحن شركاء معهم فيما يحدث لأخواننا فى غزة.

فيما لفت الدكتور أحمد كريمة_أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر_إلى أن المقرر شرعاً أنه يحرم تقوية الأعداء لأن ذلك إعانة لهم على إيذاء المسلمين وبخاصة فى الأشياء التى تقوي اقتصادهم وعلى رأسها النفط والمعادن وما أشبه.

 

تابع د.كريمة فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين":أما بالنسبة للمنتجات الاستهلاكية فمردها بالدرجة الأولى للمؤسسات المعنية فى الدولة لأن من الممكن أن يكون هناك أدوية هامة فالمؤسسات تُقدر الأمور على قانون المصلحة والمفسدة فإذا كان هناك مصلحة فى تلك المقاطعة فلا بأس بها،أما إذا كان هناك مفسدة فالمؤسسات من تقدر ذلك،وهناك بدائل أن توفر الدولة تعويضاً مناسباً لهؤلاء العاملين. 

كما أشار إلى أن لنا فى صحابة النبي عليه الصلاة والسلام إسوة،فقد فارقوا الأوطان والأموال ونذكر منهم صهيب الرومي،عندما ساومته قريش على أن يخرج مهاجراً ويدع له من الأموال والنبي قبل أن يخص صهيب بالواقعة قال:"ربح البيع أبا يحي"؛فهذ كان جيل الانتصار وعلينا أن نتأسى به. 

فى ذات السياق،قال الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أنه يجب على كل مسلم أن يتبرأ ممن يحادد الله ورسوله والمؤمنين وأن يخرج حبهم من قلبه وأن لا يتودد إليهم على أن لا يظلمه ولا يسيء إليه قال الله تعالى:" وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ".

و أشار فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أنه يجب على المسلمين حكومة وشعوبا وأفرادا مقاطعة كل من يدعم عدو المسلمين.

استشهد د.لاشين بقول الله تعالى:"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ أن تحرير رقابات مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا.."وبالاستشهاد بالآية نجد وجوب مقاطعة منتجات أعدائنا.

فى ذات الشأن، أكدت الداعية فاطمة موسى_الواعظة بوزارة الأوقاف_إن مايحدث لإخوانا فى فلسطين أحزن العالم أجمعه ونحن المصريون علينا واجب الدفاع عنهم لافتة إلى أن الدفاع برفع السلاح مهمة الجيوش وليست الأفراد وقرار دولة لا نملك له شىء. 

لفتت واعظة الأوقاف فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن المقاطعة وسيلة من وسائل نصرتهم ومؤزارتهم  على قدر استطاعة الأفراد.

وبينت أن المقاطعة واجب شرعى على كل مسلم ومسلمة لأن هذه الأموال هى أموال من يمولوا الحرب على المدنيين وفرصة لتشجيع المنتج المحلى وكل  جهاد له خسائره ولذلك يسمى جهاد ومن خسروا أعمالهم بسبب المقاطعة سيفتح الله لهم ابوب خير فى ناحية أخرى ولكن وجب على كل مسلم ومسلمة الجهاد كل على قدر استطاعته وعلى قدر مسؤلياته.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق