كتبت - منيره غلوش أصدر حزب الوفد علي لسان متحدثه الرسمي الكتور محمد فؤاد بياناً أكد فيه انه علي الدولة إعمال سيف القانون ضد كل من يرتكب جرائم تمس حقوق المواطنه ويعتدي علي حق أبناء الوطن في ممارسة شعائرهم الدينيه مؤكداًأن أخطر ما يهدد سلامة ووحدة وإستقرار وأمن البلاد هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية وهو سلوك إستعماري قديم إنتبه له المصريون وكانت ثورة 1919 هي بوتقة الوطنية التي إنصهر فيها الشعب المصري الواحد والذي يدين بدينين الإسلام والمسيحية .. هذا الشعب العظيم الذي عاش على ضفاف نيل واحد يعبد إله واحد هو الله رب العالمين رب موسى وعيسى ومحمد .. رب الناس أجمعين ._x000D_
_x000D_
ومن المؤسف أن يحدث في مصر أحداث طائفية بغيضة لمجرد ترميم كنيسة أو مبنى خدمات ملحق بالكنيسة بعد ثورتين عظيمتين في 25 يناير وفي ٣٠ يونيو تكرر فيهما الإصطفاف الوطني وتجلت الوحدة الوطنية في أروع صورها وبعد دستور عظيم هو دستور 2014 والذي نص في مادته ( 64 ) على أن حرية الإعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية حق ينظمه القانون .. إذن هو القانون هو الوسيلة الوحيدة لردع كل من تسول له نفسه الإعتداء على حق الآخر في أن يعبد ربه في دار عبادته أو أن يمارس شعائره الدينية بحرية مطلقة دون أي مناوشة أو تضييق .. من هذا المنطلق وإيماناً بثوابتنا الوطنية التي تعد من أهم ركائزها إعلاء مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية فقد تقدمنا بمشروع قانون بناء وترميم الكنائس إلى مجلس النواب منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ونحن على ثقة ويقين أن نواب الأمة وفي مقدمتهم نواب الوفد لن يتهاونوا أو يترددوا في إقرار قانون عادل يعلي مبدأ المواطنة ويحمي وحدتنا الوطنية من كل من يحاول المساس بها من أعداء الداخل والخارج ._x000D_
_x000D_
وأخيرا أعرب المتحدث الرسمي للوفد ان الحزب يتابع باهتمام الأحداث الجاريه في محافظتي ألمنيا وبني سويف داعياً الي نبذ الحلول اللينه والمهادنة مع المعتدي والحلول التي تنتهي بالمجالس العرفيه وتبويس اللحي والتي تسببت فيما نحن فيه .
اترك تعليق