واكدوا ان النوازل فى الارزاق من غلاء وشدة سببها ما عليه الناس من اثام ومنكرات وتجرؤُ على حدود الله
وبينوا انه فتح الخيرات والبركة على العباد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقوى الله تعالى
وقد استشهدوا على ذلك بنصوص القرآن والسنة ومنها
_قوله تعالى " وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً {الأنبياء:35}
_وقوله تعالى"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا"الروم:41
_كما قال تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "الأعراف:96
_ومن الاحاديث النبوية فى ذلك "ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
_وكذلك قول النبى صل الله عليه وسلم إ" لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقا، وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء، ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة. أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه.
اترك تعليق