لا شك ان السرطان معركة صعبة، وبالنسبة للعديد من المرضى، فإن فكرة فقدان شعرهم أثناء العلاج الكيميائي هي فكرة مخيفة. ولكن هناك تقنية ثورية يمكنها مساعدتك في الحفاظ على شعرك أثناء خضوعك للعلاج الكيميائي
وذلك عن طريق تبريد فروة الرأس أثناء العلاج الكيميائي، لتضيق الأوعية الدموية ، مما يقلل من كمية العلاج الكيميائي التي تصل إلى بصيلات الشعر. بالإضافة إلى ذلك، تصبح بصيلات الشعر الباردة أقل نشاطًا، مما يجعلها أقل عرضة لتأثيرات العلاج، مما يؤدي إلى انخفاض تساقط الشعر
مفهوم تبريد فروة الرأس ليس جديداً ؛ لقد كان موضوعًا لأكثر من 30 تجربة سريرية منذ السبعينيات، مع التركيز على فعاليته وسلامته.
ومنذ عام 2015، أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الضوء الأخضر لنظامين علاجيين متميزين لتبريد فروة الرأس مصممين لمكافحة تساقط الشعر الناجم عن العلاج الكيميائي والخبر السار هو أنه تم إجراء أكثر من 30 تجربة سريرية منذ لاختبار فعاليته وسلامته. وقد تم فحص هذه التكنولوجيا وتحسينها على مر السنين، مما أدى إلى الحصول على موافقات إدارة الغذاء والدواء في الآونة الأخيرة.
بفضل الأنظمة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء مثل DigniCap وPaxman، أصبح العديد من المرضى الآن قادرين على تقليل تساقط الشعر إلى الحد الأدنى، مما يجعل رحلتهم من خلال العلاج الكيميائي أكثر احتمالاً
من المهم ملاحظة أن فعالية تبريد فروة الرأس قد تختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على نوع العلاج الكيميائي وكثافته. في حين أنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من تساقط الشعر لدى العديد من المرضى، إلا أنه قد لا يناسب الجميع. استشر فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية خيارًا مناسبًا لك.
اترك تعليق