اكدت الافتاء_ان النبى صل الله عليه وسلم جعل اتيان الدجالين والمشعوذين وتصديقهم من اسباب عدم قبول الاعمال
فقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" رواه مسلم
وقال العلماء ان قول النى صل الله عليه وسلم "من اتى عرافاً "لا يُعنى انه لا بد ان يكون اتاه حقيقة فى مجلسه او بيته وانما المقصود التواصل معه بأى وسيلة كانت لسؤاله مثل الهاتف او البريد او اى وسيلة اخرى
واشاروا ان هناك ثلاث احكام على من يأتى الدجال او الكاهن وهى كالتالى
_ أن يأتي إلى الكاهن فيسأله من غير أن يصدقه، فهذا محرم، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين يوماً
_ أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ويصدقه بما أخبر به، فهذا كفر بالله عز وجل لأنه صدقه في دعوى علمه الغيب لقوله ﷺ" وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ»
_ أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ليبين حاله للناس، وأنها كهانة وتمويه وتضليل، وهذا لا بأس به
وقد افادت الافتاء ان اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع وقد استندت على ما ورد عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ
اترك تعليق