هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ركن الله الشديد آوى اليه لوط عليه السلام فنزلت له الملائكة 

 ايام شِداد تمر على الامة الاسلامية والعربية بسبب مشاهد القتل اليومية التى تنقلها وسائل الاعلام عن التنكيل بأهل غزة الصامدين المرابطين 


 ولا يسع كل مسلم الا ان يلجأ الى المولى عز وجل بالدعاء ولنا فى تضرع الانبياء عند الشدائد الاسوة الحسنة 

ومن القدوة الحسنة التى نتأسى بها قول نبى الله لوط عليه السلام  " آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ "سورة هود: 80 فى شدته  فى مواجه شرار البشر الذين كانوا يأتون الفاحشة من دون النساء الذين استنوا فى انفسهم وقومهم فاحشة الشذوذ 

جاء فى التفسير المُيسر لقوله تعالى ..﴿ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ"  [ سورة هود: 80]

ان قوم لوط  عليه السلام حينما ابوا الا فعل الفاحشة قال لهم لو ان لى بكم قوة او انصار معى او اركن الى عشيرة تمنعنى منكم لحُلتُ بينكم وبين ما تريدون وهذا من الاسباب المحسوسة 

ولهذا لما بلغ الأمر منتهاه واشتد الكرب أخبرته الملائكة أنهم رسل الله إليه وبشروه أنهم لا وصول لهم إليه "

 وقد ورد فى الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " رحمة الله على لوط ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد - يعني : الله عز وجل - فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه " .
وجاء فى الاثر ان لوطاً عليه السلام لما غلبه قومه وهمو بكسر الباب على رسل الله من الملائكة وهو يُمسكه قالت له الرسل "تنح عن الباب فتنحى فضربهم جبريل بجناحه فطمس اعينهم وعموا وانصرفوا قال الله تعالى : ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق