ان الله تعالى والنبى صل الله عليه وسلم اكدوا على حقوق العباد لذلك لا يجب على المسلم ان يُحمل ذمته بأموال الناس خاصة اذا كان لن يستطيع اداءها
قال بذلك الشيخ احمد محمد مُصطفى عضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف_ وبين انه على المُستدين ان يُدبر معيشته ويُحسن تدبيرها ويقتصد فى انفاقه لكى يستطيع قضاء دينه لانه اذا ما نجا من المحاسبة عليها فى الدنيا فلن ينجوا منها فى الاخرة لتفريطه فى حقوق الناس وعنه ﷺ قال مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا , أَدَّاهَا اللهُ عَنْهُ وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ "رواه البخاري
الدين فى القرآن _وقال العلماء فى كتابة الدين الاتى
_ كتابة الدين وأجله ..أي المدة التي سيسدد بعدها الدين
_ إذا كان الذي سيكتب الدين شخصاً آخر غير المدين ، فالمدين هو الذي يملي عليه صيغة الكتابة.
_إذا كان المدين لا يستطيع الإملاء لمرض أو غيره ، فإن الذي يتولى الإملاء هو وليه .
_الإشهاد على الدين ، فتشهد عليه رجلين ، أو رجلاً وامرأتين .
_للدائن أن يطالب المدين بتوثيق الدين برهن يقبضه الدائن.
اترك تعليق