رسائل عديدة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة بالقاهرة الجديدة اليوم، السبت، بشأن الأوضاع الراهنة في غزة، مؤكدا أن مصر دولة قوية لا تمس سيادتها ومكانتها ولا أحد يستطيع إيذاء مصر.
كما أرسل الرئيس السيسي رسائل طمأنة للمصريين، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل من أجل البناء والتعمير.
وجاءت رسائل السيسي كالتالي:
- مصر تبذل جهودا كبيرة لتهدئة الاقتتال وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في غزة
- سياستنا تستهدف البناء والتعمير وليست قائمة على الغدر والخسة والتآمر والمصالح
- أطمئن المصريين بأن الدولة بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما
- الدولة المصرية حريصة على أن تلعب دورا إيجابيا جدا في القضية الفلسطينية
- مصر تقوم بدور إيجابي في ملف إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة
- نبذل جهودا كبيرة للاستجابة للمتطلبات الإنسانية لـ 2.3 مليون فلسطيني بما يتناسب وحجم الطلب والضرر
- نرحب بقرار الأمم المتحدة الداعي لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة في الأراضي الفلسطينية
- أتابع التقارير التفصيلية عن الأحداث وتعليقات وتفاعل الشباب والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي
- لفت نظري حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم هذه الحالة.. وهي ظاهرة إيجابية ودوري أن أطمئنكم
- اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة وسيجعلها قنبلة موقوتة تؤذي الجميع
- أقول لشبابنا وكل المعنيين "اطمئنوا ولا تقلقوا .. مصر يحفظها الله دائما.. دعونا نعمل ونبني ونعمر"
- مصر دولة قوية جدا لا تمس سيادتها ومكانتها وتسعى لتحقيق الاستقرار في العالم ولا يستطيع أحد إيذاءها
وأكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تهدئة الاقتتال في قطاع غزة وإدخال أكبر حجم من المساعدات التي يحتاجونها.. وقال: "إن سياستنا ليست قائمة على الغدر أو الخسة أو التآمر، ولا تحركنا المصالح، بل هدفنا البناء والتعمير".
وأضاف الرئيس السيسي: "الدولة المصرية بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما، لا تقلقوا وواصلوا العمل من أجل البناء والتعمير.. وأطمئنكم أن لا أحد يستطيع إيذاء مصر".
وكشف الرئيس السيسي عن أن الدولة المصرية تقوم بدور إيجابي في ملف إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة: "هناك الكثير من التفاصيل، وليس كل شيء يتم الإعلان عنه".
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره إلى كل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة قائلًا: "إننا نبذل جهودا كبيرة من أجل الاستجابة لمتطلبات 2.3 مليون فلسطيني في غزة تحت الحصار، دون ماء ووقود ومواد طبية ضرورية، وأن إدخال 20 شاحنة يوميا ليس كافيا، بل نحتاج إلى قدر أكبر من المساعدات للدخول إلى قطاع غزة"..وأكد حرص الدولة المصرية على أن تلعب دورا إيجابيا جدا في القضية الفلسطينية".
وقال الرئيس السيسي: "كل المسؤولين في الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وقبل أن أتولى رئاسة مصر، كانوا حريصين على لعب دور إيجابي في إطار فهم أن الاستقرار مهم جدا للمنطقة وللدولة"، مشددا على أن الدولة المصرية الآن تسير على نفس النهج وهي حريصة كل الحرص على تحقيق الاستقرار وتبذل دورا كبيرا جدا من أجل تحقيقه.
ورحب الرئيس السيسي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر أمس، والداعي لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا القرار لأن حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد تجعلنا نندم بعد ذلك عندما تخرج الأمور عن السيطرة وهو ما أريد تسجيله والتحذير منه.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه يتابع ويطلع على تقارير تفصيلية عن الأحداث ويشاهد تعليقات وتفاعل الشباب والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: "ما لفت نظري حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم هذه الحالة، وهي ظاهرة إيجابية ولكن دوري أن أطمئنكم"، مضيفا "أمس كانت هناك طائرات مسيرة دخلت إلى البلاد وتم إسقاطها، وأيا كان المكان الذي جاءت منه، فقد حذرت قبل ذلك من أن اتساع نطاق الصراع، ليس في مصلحة المنطقة، وستكون المنطقة عبارة عن قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا".
وشدد الرئيس السيسي، على أن مصر دولة قوية جدا لا تمس، وذات سيادة وأرجو أن يحترم الجميع سيادتها ومكانتها، وهذا كلام ليس للتباهي .
اترك تعليق