كشف لاعب خفة اليد محمد جادو، تجربته مع الألعاب السحرية والخدع البصرية، التي تجذب انتباه الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه بدأ هذه الهواية منذ طفولته، وأنه تعلم الكثير من الألعاب من خلال مشاهدة فيديوهات على الإنترنت وقراءة كتب عن هذا الموضوع.
أحب ألعاب خفة اليد
وأضاف محمد جادو في تصريحات تلفزيونية: “أنا أحب ألعاب خفة اليد لأنها تمنحني شعوراً بالإبداع والتحدي، وأيضاً لأنها تسعد الناس وتجعلهم يبتسمون.. أنا لا أمارس السحر بل أستخدم خدع بصرية تخدع العين والعقل أنا أظهر للمشاهدين شيئاً غير حقيقي، وأجبرهم على التفكير في كيفية حدوث ذلك”.
الخدع البصرية تعتمد على مجموعة من المبادئ والتقنيات
وتابع محمد جادو أن الخدع البصرية تعتمد على مجموعة من المبادئ والتقنيات، مثل التشويش والانحراف والإخفاء والإظهار والتغيير والتحول، كما يتم استخدام بعض الأدوات المساعدة، مثل الكوتشينه والورق والحبال والخواتم والكرات وغيرها، مؤكدا أن أهم شيء في ألعاب خفة اليد هو التدريب والممارسة، لذلك يجب أن تكون متقناً لحركاتك وواثقاً بنفسك، كما يجب أن تكون قادراً على التفاعل مع الجمهور وإشراكه في العرض.
خدعة نقل الإحساس من شخص لآخر
وتحدث محمد جادو، عن خدعة نقل الإحساس من شخص لآخر، حيث يقوم بلمس شخص ما في حين يشعر شخص آخر باللمسة نفسها، موضحا أن “هذه الخدعة تستند إلى نظرية نفسية تسمى التزامنية، وهي أن هناك صلة غامضة بين بعض الأشخاص أو الأشياء أو الأحداث، دون سبب منطقي، حيث يتم استغلال هذه الظاهرة لإثارة دهشة المشاهدين”.
ألعاب خفة اليد هو إظهار جانب مختلف من الحياة
وأكد محمد جادو، أن هدفه من ألعاب خفة اليد هو إظهار جانب مختلف من الحياة، وإضافة بعض المرح والسحر إليها، مردفا: “أنا لا أريد أن أخدع الناس بل أريد أن أمتعهم وأثري مخيلتهم أنا أعتبر نفسي فناناً ومتعهداً بالترفيه”.
اترك تعليق