وصف الدكتور قطب مصطفى سانو_الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي_ما حدث من قصف بمستشفى المعمداني فى غزة بأنه أمر لاتقبله الإنسانية،فالمستشفى مكان لايمكن أن يفكر إمرؤ أن يهاجمه.
أشار د.سانو فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين"إلى أن القضية تعيد نفسها ولكن بتعاطف أوسع،لافتاً إلى أن بيانات الأزهر حول القضية الفلسطينية أفضل مايكون فالقضية الفلسطينية قضيته،والأزهر ولم يتغير خلال الألف عام نحو هذه القضية.
تابع أمين مجمع الفقه:فمصر نفسها تراها هى جزء من قضيتها وجزء من أمنها بما يُسمى الأمن القومي لأنها تدرك أن أى تفريط فى هذه القضية سيترتب عليه أثار وخيمة ليس فقط للفلسطنيين،ولكن للأمة والعالم كله.
وبسؤاله عن وضع الفتوى الآن وما تواجهه من تحديات،صرح د.سانو بأن تحديات الفتوى كثيرة ومتفاقمة،فتحدياتها من قبل جماعات الآن تحرف الدين ومجموعات تحاول أن تتحدث عن الفتوى ولا يملكوا شيئاً من أدواتها ولا حتى آدابها لذلك تحدياتها تفاقمت مع وجود تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما لفت إلى أنه إذا صدرت الفتوى ممن هم أهل لها فإنها ستحقق السلام ولكن صدورها من غير أهلها فأنها تأتى بالدمار والخراب.
وتعقيباً على فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي الثامن،قال د.قطب:"تحول جزء من المؤتمر هذا العام لنصرة القضية الفلسطينية أمر يتستحق التقدير فهى قضية إنسان موجهاً الشكر لمصر وللمؤتمر على هذا الإنطلاق والوجود الذى جعل العالم بأكمله ينظر لتلك القيادة عندما نادى الشعب الفلسطيني ألا يغادر بيته ووطنه".
اترك تعليق