رغم ان الحمد فى ذاته امرُ مستحب ومطلوب فى كل وقت وصوب الى ان تكراره عند العطس لاسماع الحاضرين غير مطلوب وغير واجب بقول العلماء
فقد قال النووي -رحمه الله في الأذكار: وأقل الحمد والتشميت، وجوابه: أن يرفع صوته بحيث يُسْمِعُ صاحبَه.
روى ابن أبي شيبة في مصنفه: إِذَا عَطَسَ وَهُوَ وَحْدَهُ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ثُمَّ يَقُولُ: يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ، فَإِنَّهُ يُشَمِّتُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، وفي بعضها: إِذَا عَطَسْتَ وَأَنْتَ وَحْدَكَ فَرُدَّ عَلَى مَنْ مَعَكَ، يَعْنِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ"_والحديث يُفيد تشميت الملائكة للعاطس
وتشميت العاطس حكمه سنة عند الشافعية و فرض كفاية عند المالكية وهو قول المذهب عند الحنابلة وواجب عند الحنفية
اترك تعليق