هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عودة الإخوان.. مرفوضة من زمان

دعوة "الجزار" لفتح صفحة جديدة.. مناورة قديمة

الخبراء:  ليس لها محل من الإعراب.. ولا يعرفون إلا لغة العنف والإرهاب

يجب محاكمتهم علي كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن

فجأه وبدون مقدمات خرج علينا حلمي الجزار أحد أبرز قيادات الجماعة الارهابية المسماة زورا وبهتانا "الاخوان المسلمون" بتصريحات جديدة يعلم بها رغبة الجماعة في فتح صفحة جديدة مع الجميع مما اعتبره البعض محاولة من الجماعة الارهابية للعودة للساحة السياسية المصرية مرة أخري.


الخبراء المتخصصون في حركات التطرف الديني وبعضهم كان عضوا سابقا بالجماعة أكدوا ان هذه الدعوة مرفوضة من الغالبية الكاسحة من المصريين لأنها ليس لها محل من الاعراب لان هذه الجماعة لا تعرف الا لغة العنف والإرهاب.

أكدوا أن الدعوة مناورة جديدة تهدف الي عودتهم للمشهد السياسي من جديد من خلال بوابة المرشح أحمد الطنطاوي!!

طالبوا بضرورة محاكمة أعضاء هذه الجماعة المجرمة علي كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن يقول الشيخ نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق أن تصريحات حلمي الجزار. عضو الجماعة حول العودة إلي المشهد السياسي المصري أثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج مصر. حيث أعلن الجزار. وهو واحد من أبرز قياديي الجماعة. عن رغبته في العودة إلي الساحة السياسية المصرية بعد عدة سنوات من استبعاد الإخوان من الحكم في مصر. ومع ذلك اعتبر الكثيرون هذه الدعوة إلي العودة مراوغة وغير واقعية. فقد تجلي رفض الشعب المصري للإخوان بوضوح في الأحداث التي أدت إلي إسقاط الجماعة من الحكم في 2013. حيث نظم المصريون احتجاجات شعبية ضد حكم الإخوان. وبعد ذلك. تم إجراء استفتاء علي الدستور وانتخابات رئاسية وبرلمانية أظهرت دعماً واضحاً للمسار السياسي الجديد الذي استبعد الإخوان منه.

إلي جانب رفض الشعب المصري. فإن المجتمع الدولي أيضاً عبّر عن قلقه إزاء عودة الإخوان إلي الساحة السياسية في مصر وأعربت عدة دول ومؤسسات دولية عن تخوفها من تأثير الجماعة علي الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.

أضاف نبيل نعيم ان تصريحات الجزار محاولة للعودة إلي الساحة السياسية الحالية بواسطة تأييدهم لأحد المرشحين. مثل الطنطاوي. أو من خلال مغازلة النظام المصري وتعبيرهم عن استعدادهم للمصالحة بدون شروط. ومع ذلك. يُظهِر ذلك تحدي كبيرًا لمستقبل العملية السياسية في مصر. وهو ما يتطلب توجيه حذر من قبل الدولة المصرية. خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. ولا يمكن التنبؤ بسهولة موقف جماعة الإخوان ومدي استجابتها لعروض المصالحة أو دورها في الانتخابات وتاريخ جماعة الإخوان علي مر العقد الماضي لم يشهد تغييرًا جذريًا في منهجها أو توجهها. واستمرت في تبني أساليب تحريضية وتشجيع علي العنف في مواجهة الدولة المصرية وإنجازاتها. هذا يجعل التعامل مع رسائلهم ودعواتهم أمرًا مرفوضا.

محاكمتهم ضرورية

يقول منير اديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي: الذي أسقط الإخوان من السلطة هو الشعب المصري والشعب المصري لا يرضي بعودتهم وبالتالي لا يحق لهم العودة إلي الحياة السياسية بل يجب محاكمتهم علي كل الجرائم التي ارتكبوها سواء الجنائية أو حتّي الجرائم المرتبطة بالجرائم الجنائية في التحريض علي الكراهية والعنف في القانون يأخذ عقوبة مثل الذي يحض علي ممارسة العنف كلا منهما مشارك في القتل ما كان للقاتل ان يقتل الا بتحريض المحرض والمحرض هو مسئول مسئولية كاملة عن فعل القاتل والإخوان حرضوا ومارسوا العنف وبالتالي لابد أن يتم محاكمتهم علي الجرائم التي ارتكبوها وفكرة عودة الإخوان إلي المشهد السياسي فكرة عبثية وغير مقبولة لن يقبلها النظام السياسي في مصر ولا كل الأنظمة السياسية المتعاقبة ولا حتي أجهزة الأمن والاستخبارات فضلا عن الشعب المصري الذي لفظي هذا التنظيم الإخواني لانه له تأثير علي الأمن القومي المصري والعربي أيضا.

أضاف منير اديب أن دعوة الإخوان ليست دعوة حقيقية لأنهم لا يريدون ممارسة السياسة لأنهم دعاة عنف وإرهاب وبالتالي يريدون العودة إلي المشهد السياسي مستغلين الاستحقاق الانتخابي الحالي وهم يعتقدون أنهم  يستطيعون أن يعيدوا انتاج أنفسهم مرة أخري من خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة ولكنهم يريدون الانتقام من الشعب المصري الذي وقف ضدهم  وهذة الدعوات لابد أن يعرفها الناس لأن الإخوان هم دعاة عنف وبالتالي يجب أن يدرك الشعب المصري أن هؤلاء لن يتغيروا علي مر التاريخ وبالتالي علي الشعب المصري أن يعرف الحقيقة ولا ينخدع بدعوات الإخوان لأنهم سوف ينقلبون علي أي نظام سياسي ليسوا موجودين فيه وسوف يمارسون سياسة الاغتيال المعنوي ضد خصومهم وبالتالي لابد أن ترفض هذة الدعوات وكل من يتبناها.

رسائل الجزار

قال إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي أن ظهور القيادي الإخواني الدكتور حلمي الجزار بعد 10 سنوات في أول ظهور إعلامي له ليس لها محل من الإعراب ومجرد مناورة جديدة من الإخوان للعودة إلي المشهد السياسي الحالي  مرة أخري عن طريق تأييد أحد المرشحين مثل طنطاوي أو علي الجانب الآخر مغازلة النظام المصري بأنهم مستعدين للمصالحة بدون أي شرط أملا في الافراج عن المقبوض عليهم من قيادات الجماعة أو شباب الجماعة أو حل هذا الملف هذة بعض الرسائل التي حاول حلمي الجزار توصيلها إلي الرأي العام والداخل المصري وان الإخوان ليس عندهم أي مشكلة ومستعدين للتصالح مع الجميع  وتعتبر مغازلة للنظام المصري  مع عرض الجلوس علي طاولة واحدة في محاولة للتصالح وممكن الرجوع أيضا إلي القوي السياسية الوطنية وذلك لاستغلال الإستحقاق الانتخابي أملا أن هناك قوي خارجية تدعم أحد من المرشحين ويعتبر اقرب مرشح لهم هو طنطاوي ولذلك دعوة الإخوان ماهي الا مجرد مغازلة وليس هناك تغير حقيقي لجماعة الإخوان ولو كان هذا حدث كان أولي به الشعب المصري ولكن الإخوان تحاول ركوب المشهد السياسي المصري وهو يعرض نفسة كورقة ربما تستخدم في الفترات القادمة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق