افادت الافتاء ان الصبرُ أنواعٌ واعلاه الصبر عند الصدمة الأولى وفضلت هذه الرتبة لأن كل مؤمن يقدر على الصبر عن المحارم وغيرها من الصبر على الفرائض أما الصبر على بلاء الله تعالى فلا يقدر عليه إلا الأنبياء
ويقول الإمام الغزالي تعليقًا على قول ابن عباس رضي الله عنهما:"الصبر في القرآن على ثلاثة أوجه"
_ صبر على أداء فرائض الله تعالى فله ثلاثمائة درجة.
_وصبر عن محارم الله تعالى فله ستمائة درجة.
_وصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى فله تسعمائة درجة.
وفى شأن الصبر على بعض العلل التى يخلق الانسان بها كلثغة اللسان وحول العين _ قال امين الفتوى الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بالدار _اى شئ يخرج الانسان عن وضعه الطبيعى كالعرج ولثغة اللسان يؤجر عليه الانسان ويأخذ عليه جزاء الصابرين فجميعها ابتلاءات من الله
ومن بعض ايات الصبر فى القرآن والسنة
_قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)
_"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور"ِ "43"
_ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
_و يقول الرسول صل الله عليه وسلم " ﷺ "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"
_وقال صلى الله عليه وآله وسلم: « انْتِظَارُ الْفَرَجِ بِالصَّبِرِ عِبَادَةٌ»]
اترك تعليق