يتداول البعض حديث:"لا تنكَحوا المنّانة ولا الأنّانة ولا الحنّانة .. ولا الحدّاقة ولا البّراقة ولا الشدّاقة ولا عشبة الدار" وينسبونه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهل هو حديث صحيح؟.
أكد الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر_إن هذا الحديث مكذوب ولا يعرف له مصدر من كتب الحديث الشريف ، ويجب أن يتجنب المسلم نسبة هذا الكلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
بيّن د.مختار مفهوم تلك الكلمات:
1- المرأة المنانة وهى التى لا تتوانى عن أن تذكر زوجها بأنها منت عليه عندما كان فى ضائقة مالية واعطته مالها أو حتى ساعدته فى مشكلة ما وقع فيها من قبل.
2- المرأة الأنانة هى المرأة التى تشكو دوما من الألم والأنين وأوجاع من الأمراض ولا تكون مريضة من الأساس فحتما عزيزى الرجل ستمل منها لكثرة كذبها بشأن امراض لا توجد بها وتجدها فى أتم الصحة مع باقى الناس .
3- المرأة الحنانة هذه المرأة لا تعرف أن الزواج يعنى استقرار فستجدها دوما تحن لأهلها كثيرا وتود دوما الذهاب إلى أهلها ناسية بأن بيتها الأساسى مع زوجها وأولادها ولا أعنى بأنك تقطعها من أهلها لكن ما اعنيه أنها تود باستمرار وبشكل مفرط تحن وتود الذهاب الى اهلها.
4 – المرأة الحداقة هى المرأة التى سترهقك ماديا فستجدها تحدق وتنظر إلى ما فى يد غيرها وتجبرك دوما على الإتيان بمثل ما هو موجود عند غيرها وهذا المرأة لن تشبع أبدا وستستمر دوما فى الفرض عليك بشراء مثل ما يمتلكه غيرها .
5- المرأة البراقة وهى المرأة كثيرة التزين والاهتمام بمظهرا بشكل مفرط لا لإسعاد زوجها وإنما لاغترارها بجمالها أو اظهاره للناس حتى يتحدث الجميع عن جمالها فلا تتزوج مثل هذه النساء اطلاقا .
5- المرأة الشداقة وهى التى تجد صوتها مرتفع دوما وكثيرة الكلام والكذب وتجدها تافهة لا قيمة لحديثها ويمل منها الجميع فحتما ستمل منها وتضعك فى مشاكل فكثير اللغط كثير الغلط.
6- المرأة عشبة الدار فهذه المرأة هى التى ستحول بيتك الى قبر من العفن والنتانة وعدم الاهتمام بنظافة نفسها أو أولادها ومهمله لدرجة غريبة فابتعدت عن العفن واغتنم واحده تريحك وتهتم بك وباولادك وبنفسها .
اترك تعليق