رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
البلاء والمصيبة امور محسومة بقدر الله تعرف على كيفية التعامل معها
اكد الدكتور هانى تمام استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _ان الصبر من اعلى مقامات العبودية لله تعالى
واشار الى انه اذا نزل على الانسان كارثة كما يحدث فى الكوارث الطبيعية كالمطر الشديد او الزلازل العنيفة عليه ان يصبر وينسب الامر الى الله تعالى
وبين ان ما من محنة او مصيبة ايما كانت سواء كارثة عامة او خاصة كزلزال او فقد عزيز لدى الانسان انما هى امور مُقدرة ومكتوبة قبل ان يُخلق الانسان
واستشهد على ذلك بقول الله تعالى "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" سورة الحديد: 22
واكد ان تلك الامور محسوم قدرها عند الله تعالى ولذلك يجب الا يحزن الانسان على ما فات من خير ولا ييأس
ومن آيات ثواب الصبر فى القرآن
_"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ"سورة الزمر، آية: 10
_"وَلَنَجزِيَنَّ الَّذينَ صَبَروا أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ". "سورة النحل، آية: 96".
_"وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى"سورة طه، آية: 132".
_"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" "سورة البقرة، آية: 153".
_وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ"سورة الأنفال، آية: 46".
وقد بينت الافتاء ان الابتلاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد، وأن معنى الحديث الوارد في السؤال أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.
اترك تعليق