نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا
الصبر على أقدار الله
_ من توفيق الله للعبد أن يرزقه البصيرة في قلبه فيرى أن أقدار الله فيه كلها خيرله .ويُوقن أن الله أرحم به من أمه وأبيه.
وقد كتب الله على نفسه أنه أرحم الراحمين ويلزم من هذا أن يكون كل مانزل عليك من الله فهو عين الرحمة بك وغاية المنفعة لك.
وقيل ان أكثر الناس لهم رؤية صحيحة للبلاء هم أهل الله؛ فكلما كنت قريبا من الله أنار بصيرتك فرأيت مالايراه غيرك من الناس.
فقد قال الله (ولَنبلُونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات)
البلاء نازل لا محالة، ولكن السعيد من رضِي به.
و ليس بالضروره أن يكون البلاء بالحرمان؛ بل أعظم البلاء يكون بالعطاء.
واعلم ان أجمل العزاء في البلاء أن الله كتب على العسر أنه لايدوم وأن بعد الضيق فرجا تأمل كيف يطرد الفجر ظلام الليل.
اترك تعليق