أمر الله تعالى بأداء الصلاة وجعلها من أركان الدين، وحدد الفقهاء وقت صلاة العشاء وحكم من يأخرها صلاتها إلى بعد الساعة 12 منتصف الليل ، وعلى المسلم أن يؤدي صلاة العشاء في وقتها دون تأخير إلا إذا كان هناك عذر يمنع من إقامة الصلاة في موعدها.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، إن أهل العلم اختلفوا في آخر وقت يُصلي فيه الشخص العشاء حاضرًا، بحيث تكون صلاة العشاء بعد هذا التوقيت «قضاءً».
وأوضحت البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال: «ما هو آخر وقت لصلاة العشاء؟»، أن من العلماء من قال إن وقت صلاة العشاء ممتد إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه بدء الصوم، وهذا هو الراجح، وعليه الفتوى.
وأضافت أن صلاة العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.
اترك تعليق