أغلب أصحاب الصفحات التجاريه تلجأ لشراء عدد من اللايكات لزيادة ثقه الناس فى المنتج الخاص بهم على مواقع التواصل الاجتماعي فانشأت خصيصا شركات للترويج فى هذا المجال كمثال بشراء ١٠٠٠ متابع بسعر (0.5) دولار وهكذا كلما زاد عدد المتابعين زادت ارباحهم.
أجاب على السؤال الدكتور / شوقي علام مفتي الجمهورية وقال: المتعارف بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هو أن زيادة عدد المعجبين بمنشورٍ معيَّن يتوقَّف بالأساس على الترويج للمنشور ومدى انتشاره، مما يجعل كثيرًا من الأشخاص والشركات يلجأ إلى عروضٍ للترويج لحساباتهم وصفحاتهم وما يُنْشَر عليها.
ويستهدف المديرون للصفحات أو أصحابُها شراءَ اللايكات وغيرها من الأشياء السابق الإشارة إليها، ويتم ذلك بعدة صورٍ.
وعلى ذلك: فما يُسَمَّى "بيع اللايكات" على مواقع التواصل الاجتماعي هو معاملةٌ مستحدثةٌ لها صورٌ عديدةٌ لكلِّ صورة منها حكمها.
فإن كان ذلك عن طريق الإعلان والترويج للحساب أو الصفحة أو المنشور بحيث يصل الإعلان إلى عددٍ معينٍ من المستخدمين متفقٍ عليه في مقابلٍ معلومٍ؛ فهذا جائزٌ شرعًا.
وإن كان بوضعها على الشيء المراد الإعلان عنه بشكلٍ وهميٍّ لا يُعبِّر عن زيارةٍ لمستخدمين حقيقيين ورؤيتهم للإعلان؛ فهو من صور التَّعامُل الـمُحَرَّمة شرعًا. وإن كان غير ذلك فلِكُلِّ صورةٍ حُكمُها بعد عرضها ودراستها.
للمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع إلى الفتوى المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية على الانترنت.
اترك تعليق