افاد الدكتور على جمعة المُفتى الاسبق للديار المصرية ان سداد الدين مُقدم على مساعدة الابناء وتزويج الاشقاء
وقد توعد المولى عز وجل الذى يأكلُ اموال الناس بالباطل يستدينها وهو يُريد اتلافها وعدم ردها اليهم
وقد بين النبى صل الله عليه وسلم ان "مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ" والمطل _هو التأخير والتسويف فى قضاء الدين
وقد بين اهل العلم فى حكم توبة من ماطل عن غنى فى قضاء دينه حتى مات المدين _ان التوبة النصوح تنفع بتلك المسألة والتى من شروطها رد الحقوق فيها الى اصحابها وابراء الذمة
وبينوا انه فى حالة موت صاحب الحق يجب ان يُردُ الى ورثته فأن تعذر لعدم معرفتهم او عدم القدرة الى الوصول اليهم ففى تلك الحالة يتم التصدق بالحق عن صاحبه
واذا لم يمتلك المدين المال فعليه ان يُكثر من حسناته واستغفاره والتضرع اليه سبحانه حتى يتجاوز عنه المولى عز وجل فأم ملك اخرج الحق فى مصارفه السابقة وفقاً لا ستطاعته
وفى ذات السياق اكد الدكتور محمود شلبى امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء _ان الواجب ان يُبادر الانسان الى الوفاء بالدين ما دام قادراً على ذلك ولا يجوز له تأخير القضاء فيه فأن لم يفعل مع قدرته كان ظالماً لمماطلته وهذا مصداق لقول النبى صل الله عليه وسلم "مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ"
اترك تعليق