تخيل لو ان الدنيا جميعها بملذاتها بين يديك الا انك انصرفتُ عنها بمحض ارادتك ورغبتك لتخلع عنك عيش الرغد فيتفرغ قلبك عن مفاتنها فلا يبقى فيها الا الله تعالى وحبُ الاخرة والقُرب منه
فسفر القلب من الدنيا إلى الآخرة عرفه الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية انه الزهد والذى قال فيه الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف _
أن للزهد ٢٠ معناً وهى كالتالى
_ ففى اللغة هو ترك الميل إلى الشيء.
_وفي الاصطلاح هو بغض الدنيا والإعراض عنها.
_وقيل هو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة.
_ وقيل هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك.
_ وهو ترك ما في الدنيا ابتغاء لما عند الله من الثواب.
_أن يكون المرء بما عند الله أرجى منه مما هو في يده.
_زهَد أعرض عنه وتركه مخافة الحساب أو العقاب.
_ زَهِدَ في الدنيا: ترك حلالها مخافةَ حسابهِ وترك حرامها مَخَافة عقابه.
_ الزُّهْد الانْصِرافَ إلَى العِبادَةِ وَتَرْكَ مَلَذَّاتِ الدُّنْيا.
_ الزاهِد الذي إن أصاب الدّنيا لم يفرح وإن أصابته الدّنيا لم يحزن.
_ الزهد في الشيء: عدم التَّعلق به، وعدم المبالاة به .
_الزهد ترْك الحلال مِن الدنيا والإعراض عنها وعن شهواتها بترْك طلبها فإنَّ طالب الشيءِ مع الشيء.
_ وقال الفضيل بن عِياض: أصل الزُّهد الرِّضا عن الله - عزَّ وجلَّ.
_فيما قال الحسنُ البصريُّ: الزاهد الذي إذا رأى أحدًا قال: هو أفضل منِّي أي: إنه يزهَد في مدح نفسه وتعظيمها .
_وقيل الزُّهد في الدنيا ألا تأسَى على ما فات منها ولا تفرح بما أتَاك منها .
_ وعن بن دينار: الزهد _ترْك الدنيا لمن قدَر عليها.
_ وقال مالك بن أنس: هو طِيب الكسب وقِصَر الأمل.
_ وقيل أخْذ قدْرِ الضرورة مِن الحلال المتيقَّن الحِل فهو أخصُّ من الورع إذ هو ترْك المشتبه وهذا زهدُ العارفين .
_وقال سفيان بن عُيينة: الزهدُ الشُّكر عندَ السرَّاء والصبر عندَ الضرَّاء.
_فيما ذهب سفيانُ الثوريُّ: ان الزهد في الدنيا قِصر الأمل، ليس بأكْل الغليظ، ولا لبس العباء.
_وقال إبراهيمُ بن أدهم: الزُّهد ثلاثةُ أصناف: -زُهد فرض وهو الزُّهد في الحرام.-زهد فضْل وهو الزُّهد في الحَلال. -زُهد سلامة وهو الزُّهد في الشُّبهات.
اترك تعليق