واجابة على هذا قال الشيخ عويضة عثمان
امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى المكتوبة _ان باب التوبة لا يُغلقُ ابداً مهما عظُم الذنب حتى وان كفر الانسان وعاد يعترفُ بذنبه الى مولاه تائباً راغباً فى رضاه تعالى قَبله وفتح له بابه
واما عن
حقوق العباد اذا ما كان الانسان ظالماً لخلقه كمن سحرت لاحدهم حتى عانى_قال عثمان فأن ذلك بين امرين فى الاخرة اما ان يعفو المولى عز وجل عن ذلك الظالم بتوبته وندمه على الذنب وفى ذات الوقت يؤجر المظلوم على قدر تعبه ومعاناته واما ان يقتص مؤكداً ان القصاص ليس شرطاً فى الاخرة
و يُعد السحر من
اعظم الكبائر فهو من الامور التى تتنافى مع الايمان وقد حذر منه الرسول صل الله عليه وسلم
فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم "ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له ومَن عقد عقدةً أو قال عقدَ عقدةً ومَن أتَى كاهنًا فصدَّقه بما قال فقد كفر بما أُنزِلَ على
محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق