رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خليفة أبو صبيح : السوق المصري واعد ونتطلع لتصدير العقار للخارج
قال خليفة أبو صبيح، الخبير العقاري، إن تصدير العقار أحد الحلول لتنشيط القطاع العقاري، كما يحتاج إلى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن الدولة لا تدخر جهدا في تنشيط ملف العقارات وخاصة تصدير العقار بما يجعل القطاع أكثر جذبًا للاستثمارات، حيث تعمل الحكومة على خطة كبرى لتسهيل إجراءات تصدير العقار، حيث تم تدشين 40 مدينة جديدة، هذا بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة في شرق القاهرة.
وأضاف خليفة أبو صبيح، أن تصدير العقار يسهم بشكل مباشر في توفير العملة الصعبة في ظل الظروف الحالية، الأمر الذي يستلزم زيادة نسبة المبيعات للعملاء الأجانب، ومن بينها تعديلات قانون الجنسية والسماح بمنح الإقامة للأجانب مقابل شراء عقار.
وأوضح أن القطاع العقاري يمثل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي، ويسهم في تنمية مجموعة واسعة من الصناعات المرتبطة به، مؤكدا أن فكرة تصدير العقار تتماشى مع فائض العرض في السوق العقاري المحلي.
وأكد أن الأشقاء العرب والمصريين بالخارج لديهم رغبة قوية في الاستثمار في مصر، لا سيما في ظل النهضة العمرانية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي وخاصة في المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع، ومن أهمها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، حيث نجحت مصر في توفير منتج عقارى متميز يلبي طلبات العميل بالداخل والخارج.
ولفت إلى أن ملف التصدير العقاري في مصر يحتاج لعدد من النقاط الواجب توافرها لإمكانية تحقيق نجاح به، موضحا أن عملية الترويج لمصر في الخارج، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات السكنية العملاقة التي تم تنفيذها في عدد من المدن الشاطئية كـ«العلمين والساحل الشمالي» لم يكن على القدر الكافي.
ونوه بأن ملف التصدير العقاري للمنتج المصري بالخارج هو الحل الأمثل والأفضل خلال الوقت الراهن، وذلك من أجل جذب عملة صعبة للسوق المحلي المصري، حيث أن التسويق الدولي للعقارات المصرية فكرة ضرورية وإيجابية ممتازة خلال الفترة الأخيرة من عام ٢٠١٩ وحتى الآن، كما أدى ذلك إلي الدعم الكبير بالقطاع العقاري وخاصة بتسويق تلك المنتج من شركات تطوير عقاري عديدة في مصر، موضحا أن التصدير العقاري يعد رافدا جديدا ومهما من روافد العملة الصعبة.
وأشار إلى أن أبرز نقاط القوة لملف تصدير العقارات في مصر هي تحقيق الأمن والاستقرار، لذلك فهي محل جذب ورغبة للأجانب، خاصة العرب
اترك تعليق