عثر العلماء علي نحت عاجي لحيوان من العصر الجليدي في كهف بألمانيا. دون أن يتمكن أي منهم من تحديد نوعه وسط جدل إن كان الحديث يدور عن أسد أو دب رغم أن النقش يشبه الحصان في الأساس.
وتعد "الحفرية" التي يبلغ عمرها 35000 عام أول ما عرفه الباحثون من الكهف. والذي يعتبر جزءًا من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. هدف الباحثين هو محاولة فهم أي حيوان سار هنا منذ عشرات الآلاف من السنين.
يأمل الباحثون أن يتمكنوا في المستقبل القريب من العثور علي المزيد من الأجزاء من أجل حل اللغز التاريخي. يُعرض نحت الحيوان الغامض حاليًا في متحف في ماليزيا وفق موقع science times.
خلال العصر الجليدي الأخير. منذ حوالي 43000 عام. هاجر البشر إلي أوروبا واستقروا في مناطق مختلفة. بما في ذلك جبال الألب الشفابية "شفاين جورا" في جنوب ألمانيا حيث تم اكتشاف ستة كهوف في هذه المنطقة منذ ستينيات القرن التاسع عشر. أسفرت عن قطع أثرية يعود تاريخها إلي 43000 إلي 33000 عام.
من بين هذه الاكتشافات رأس تمثال عمره 35000 عام تم العثور عليه في كهف Hohle Fels بالمنطقة الجبلية ذاتها ويشكل هذا الرأس
أول نقش عاجي تم العثور عليه داخل الكهف. ومع ذلك. أدي الاكتشاف الأخير لجزء "الجسم" من النحت إلي تعقيد تفسيره. مما يلغي الافتراض الأولي بان الحديث يدور عن حصان فعند دمج الرأس مع الجسم المكتشف حديثا يظهر مخلوقا مختلفا ومتميزا تماما.
خلال مؤتمر صحفي بعنوان "اكتشاف العام" في 27 يوليو. صرح نيكولاس كونارد. الأستاذ في جامعة توبنغن. أن الجسم المكتشف حديثًا يشير إلي نحت محتمل للدب.
يُظهر التمثال خصائص شبيهة بالدب مثل الحدبة الواضحة علي مستوي الكتف. ومع ذلك. فإن التشابه التشريحي للنحت مع أسد الكهف. وهو حيوان مفترس كان موجودا في أوراسيا خلال تلك الحقبة. قد خلق الغموض.
هذه القطعة المحددة. التي تم العثور عليها في خمسة أجزاء بمرور الوقت. يبلغ طولها 1.57 بوصة فقط. تشمل السمات البارزة أنماط الخطوط المحفورة التي تصور كتف الحيوان وصدره.
اترك تعليق