ندعو الله تعالى مع بزوغ شمس السبت "ان يرزقنا صلاح القلب ورُشدُ العقل وان يجعلنا من المُسارعين إلى رضوانه والفائزين بمغفرته وجنانه_كما ندعوه الا يجعل فى قلوبنا الا اياه ولا يجعل همنا الا رضاه "
ونؤكد انه على كل انسان يريد ان ان يُجابُ له فى مسألته ان يتحري أوقات استجابة الدعاء والتى ذكرها الفقهاء ومنها الدعاء عقب الصلوات المكتوبة، وعند ثلث الليل الآخر،وفى ساعة الاجابة يوم الجمعة,وفى السجود وعند سماع صياح الديك وعند شُرب ماء زمزم وعند فطر الصائم
فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: «جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ»، وكالدعاء بين الأذان والإقامة قَالَ ﷺ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» [أخرجه الترمذي]، وعند نزول المطر، وفي ساعة الإجابة يوم الجمعة، وفي السجود، وعند سماع صياح الديك، وعند شرب ماء زمزم؛ فقد قال ﷺ: «مَاءُ زَمْزَمَ، لِمَا شُرِبَ لَهُ». [أخرجه ابن ماجه]
و اشار العلماء ان من اداب وشروط الدعاء ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء واخيراً اطابة المأكل والمشرب
اترك تعليق