صرح عدي الخويلدي صانع المحتوى المشهور ان لصناعة محتوى مبادئي وممارسات هادفة و ممتعة تتناسب مع قيم مجتماعتنا العربية .
التركيز على التعليم:
يمكن للألعاب تقديم فرص تعليمية قيمة. يمكن تضمين معلومات ومفاهيم تعليمية في القصة أو التحديات الخاصة باللعبة، مما يساعد اللاعبين على اكتساب مهارات جديدة أو تعزيز المعرفة القائمة لديهم ..
تعزيز التفكير الاستراتيجي:
يمكن أن تكون الألعاب ذات فكر استراتيجي محكم، مما يشجع اللاعبين على التخطيط واتخاذ القرارات المستنيرة. يمكن توفير تحديات تتطلب استخدام المنطق والاستدلال للتغلب عليها..
القصة والشخصيات:
يمكن استخدام القصة والشخصيات في اللعبة لنشر رسائل إيجابية وقيمة. يمكن أن تعالج القصة قضايا اجتماعية مهمة مثل التنوع والتسامح والعدالة. كما يمكن تصميم الشخصيات بطريقة تعكس التنوع والتمثيل الإيجابي لجميع الأشخاص.
تطوير المهارات:
يمكن للألعاب المساهمة في تنمية مهارات محددة لدى اللاعبين. على سبيل المثال، يمكن تنمية المهارات الحركية، والتعاونية، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، والقيادة من خلال توفير تحديات تلبي احتياجات هذه المهارات.
تشجيع الابداع والتفاعل:
يمكن للألعاب أن توفر بيئات تشجع اللاعبين على التفاعل والتعبير الإبداعي. يمكن أن توفر أدوات لتخصيص الشخصيات أو إنشاء محتوى خاص، وتشجيع اللاعبين على التعاون والتفاعل الاجتماعي.
العمق والتحدي:
يمكن تصميم الألعاب بحيث توفر تحدياً للعقل والمهارات. يمكن توفير مستويات مختلفة من الصعوبة لتناسب مختلف المستويات والقدرات، مع توفير ردود فعل وإشراف فعّال لمساعدة اللاعبين في تجاوز التحديات الصعبة.
المراقبة الأبوية:
يمكن للمطورين توفير إعدادات وخيارات تمكّن الآباء والمربين من مراقبة ورصد نشاطات الألعاب لدى الأطفال، وتحديد الوقت المناسب للعب وفقًا للأعمار والمحتوى.
و اختتم عدي الخويلدي قائلا بانه يرى بان تطبيق هذه المبادئ، يمكن لصناعة محتوى الألعاب أن تساهم في تقديم تجارب ترفيهية ممتعة وفي نفس الوقت هادفة وتعليمية للجمهور.
اترك تعليق