جفف الاسلام منابع الرق والذى كان شائعاً عند بزوغه وذلك بطرق شتى منها ابرام العقود بين السيد والعبد يفيد بأن يحصل العبد على حُريته فى مُقابل مادى معلوم
كما جعل الاسلام عتق الرقبة المؤمنة احد خصال كفارات الذنوب لمن حنث فى يمينه او ارتكب خطأً أو ظاهر من زوجته ،أو جا معها في نهار رمضان عامدا عالما مختارا ،وجاءت بذلك الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة
افاد هذا الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر _والذى اكد انه يوجد اختلاف كلي بين الخادمة والأمة إذ أن السيد يملك رقبة أمته فضلا عن ملكه منافعها بينما الخادمة لاملك للمخدوم على رقبتها بل يملك منفعتها مدة الإجارة فقط٠
كما اوضح أن الأمة لا إرادة لها ولا اختيار في خدمة سيدها فليس لها إلا ان تخدمه ،أما الخادمة فهي حرة إن شاءت قبلت عقد الإجارة وإن شاءت رفضته لأنه ليس لأحد سلطان الملك عليها ٠
ولفت الى ان السيد يملك أمته رقبة ومنفعة أباح الشرع الإسلامي له التسري والاستمتاع بأمته وذلك لتحقيق غرض بعيد فهو حين يستمتع بها وتحمل وتنجب منه وتضع وليدها تصير أم ولد تتحرر بموت سيدها، اما الخادمة فلأن المخدوم لا يملك رقبتها فليس له حق الاستمتاع بها وإلا عد زانيا ٠
اترك تعليق