تداول رواد رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالامس القريب فيديو يوثق واقعة "تنقيط "شيخ قارئ للقرآن بأحد عزاءات محافظة الدقهلية
وقد دفع الامرُ نقيب قُراء القرآن الكريم الشيخ محمد حشاد الى تأكيد سخافة الموقف وانه لا يليق بأهل القرآن عبر مُستنكراً اياه عبر تصريحات تلفزيزنية
كما دفعه الى تحذير القراء من تلك المواقف والسخافات واللغط الذى يحدث فى كثير من العزاءات وارشادهم الى اعتراضها لها ولو اضطرهم ذلك الى ترك العزاء
حكم الشرع في أخذ أجر مقابل قراءة القران في الجنائز
وفى هذا السياق بينت الافتاء انه يجوز أخذ الأجر على كتاب الله تعالى تعليمًا وقراءةً وإقراءً ورقيةً، ونحو ذلك؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما" أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ" رواه البخاري
اترك تعليق