تستمع محكمة جنايات المحلة الكبري اليوم إلي شهود الإثبات في قضية مقتل زوجة علي يد زوجها انتقاماً منها لرفضها العودة لعصمته على مدي عامين.. وبعد إقناع اسرتها لها بالعودة تخلص منها بتخديرها وحرقها بالزيت المغلي وتهشيم رأسها بآلة حادة.. كما تواجه المحكمة المتهم بأقوال الشهود والأدلة التي تثبت ارتكابه لجريمته البشعة.
كان الحي الشعبي الكبير حي الجمهورية بالمحلية الكبري قد شهد جريمة قتل عائلية بشعة أثارت ردود أفعال عنيفة هزت المدينة العمالية الصناعية الكبيرة عندما قام "زوج" بالانتقام من زوجته وهي في نفس الوقت ابنة خالته بعد أعادتها إلي عصمته بيومين فقط بعد انفصالهما الذي استمر اكثر من عامين نجحت بعدها محاولاته في انهاء خلافاتهما السابقة لتعود الزوجة إلي بيت الزوجية مرة اخري ولكنها لم تكن تعلم أن عودتها سوف تنهي حياتها بهذه الطريقة الوحشية عندما قام الزوج بتخديرها بوضع مخدر لها في العصير مما افقدها الوعي تماما ثم قام بعدها بإلقاء كمية من الزيت المغلي علي جسدها مما تسبب في أصابتها بحروق شديدة من الدرجة الثالثة بعدها احضر سكينا وشج رأسها لتلقي مصرعها حيث أصبحت هناك علامات استفهام وتساؤلات عديده تبحث عن اجابة لكشف السر الغامض الذي يقف وراء ارتكاب الزوج لجريمته البشعة والوحشية والانتقامية بهذه السرعه وعقب مصالحة زوجته واعادتها اليه بـ 48 ساعة فقط.
بدأت الواقعة عندما فوجئ اهالي منطقة حي الجمهورية بوقوع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة في العقد الثالث من عمرها بعد أن قتلها "زوجها" بطريقة بشعة عندما سمعوا استغاثات بنات المجني عليها الثلاثة لإنقاذ امهم حيث سارع الجيران إلي شقة المجني عليها لاستطلاع الأمر حيث كانت الصدمة التي اصابتهم عندما وجدوا المجني عليها غارقة في دمائها وفاقدة للوعي تماما فسارع الجيران علي الفور بإبلاغ شرطة النجدة التي انتقلت لموقع البلاغ ولكن لبشاعة المشهد قامت بإخطار مباحث قسم ثان المحلة حيث انتقل لموقع الجريمة رئيس المباحث ورجال البحث الجنائي الذين قاموا بمعاينة الجثة حيث تبين إنها قد لفظت أنفاسها الاخيرة متأثرة بإصابتها بجروح قطعية في الراس وحروق شديدة في جسدها نتيجة القاء كمية من الزيت المغلي علي جسدها فتم اخطار نيابة ثان المحله التي انتقلت الي موقع الجريمه لمعاينة الجثة قبل نقلها إلي مشرحة المستشفي العام.
أسفرت تحريات رجال المباحث علي أن مرتكب الجريمة هو "زوج المجني عليها" وابن خالتها في نفس الوقت ويدعي "ش. ح" عامل بغرض الانتقام منها بعدما كشفت التحريات علي أن الزوج المتهم كان قد تزوج من ابنة خالته وتدعي "غ. ن" منذ فترة وقد انجب منها ثلاثة بنات ولكن منذ اكثر من عامين حدث بينهما خلافات انتهت بانفصالهما وخلال العامين حاول الزوج المتهم إعادة زوجته مرة أخري ومصالحتها ولكن محاولاته كانت في كل مرة تبوء بالفشل ولكنه لم ييأس وواصل محاولاته حتي نجح مؤخرا وقبل ارتكابه لجريمته البشعة بيومين فقط في مصالحة زوجته واعادتها إلي عصمته وبيت الزوجية من جديد مع بناتهم الثلاثة وبعد تعهده بعدم تكرار الخلافات التي كانت سببا في الانفصال الذي كان قد حدث ولكن ما حدث بعد ذلك أكد ان الزوج المتهم كان يخطط للانتقام من زوجته حيث لم يمر علي عودتهما سوي يومين فقط ارتكب بعدها الزوج جريمته الوحشية عندما قام بإحضار مخدر ووضعه في العصير لزوجته وبناته الثلاث حتي فقدن الوعي تماما بعدها احضر كمية من الزيت المغلي وقام بسكبه علي جسد زوجته مما أصابها بحروق شديدة من الدرجة الثالثة ثم احضر سكينا كبيرا وانهال بها طعنا علي رأس الزوجه مما أصابها بجروح قطعية كبيرة ادت لحدوث نزيف بغزاره لتلفظ أنفاسها الاخيرة متأثرة باصاباتها وقد تمكن رجال مباحث قسم ثان المحلة من إلقاء القبض علي الزوج المتهم وحالته إلي نيابة قسم ثان المحلة حيث اعترف بارتكابه الجريمة البشعة والوحشية حيث أمرت النيابة بعد انتهاء التحقيقات بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لتحديد ومعرفة اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها كما قررت إحالة المتهم محبوسا إلي محكمة الجنايات لتقديمه لمحاكمة عاجلة بعد اعترافاته بارتكابه لجريمته البشعة والوحشية وبعد أن وجهت له النيابة تهمة القتل العمد حيث قررت محكمة جنايات المحلة الكبري الدائرة الثالثة برئاسة المستشار أيمن سليمان بعد اول جلسه تحديد الثاني من شهر أغسطس المقبل موعدا لجلسة الاستماع إلي شهود الإثبات.
ولكن يبقي السؤال الذي لأيزال يحير الجميع عن السر الغامض الذي دفع بالزوج المتهم ان يرتكب جريمته بهده الوحشية والبشاعة وهل كان يسعي للصلح مع زوجته وهي في نفس الوقت ابنة خالته وأم بناته الثلاثه لاعادتها الي عصمته مرة اخري بعد انفصال استمر اكثر من عامين من أجل الانتقام الوحشي بهذه الطريقة البشعة وماهي الأسباب التي جعلته يقبل علي ارتكاب جريمته بهذه الطريقة الوحشية وبمثل هذا البرود أكيد هناك سر غامض وكبير سوف تكشفه التحقيقات خلال محاكمة المتهم العاجلة في الجلسات القادمة.
اترك تعليق