فصيام يوم عاشوراء يُكفر ذنوب عام فيما يُكفر صيام عرفة عامين لما ورد فى صحيح مسلم " وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَرَفَةَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ. قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ.
والذنوب المقصودة فى الحديث التى يُكفرها كلا اليومين وفقاً لاهل لاهل العلم ودار الافتاء المصرية "هى صغائر الذنوب "_وبينوا ان لم يكن هناك صغائر خفف الله من الكبائر فأن حسنت صحيفة الصائم لهذين اليومين ولم يكن فيهما كبائر رُفعت درجاته
واكد العلماء ان الكبائر لا تُكفرها الا التوبة النصوح والحج المبرور لقوله صل الله عليه وسلم مَنْ حَجَّ فلم يَرْفُثْ ولم يفسُق رجعَ كيومَ وَلَدَتْه أمُّه ".
ومن الكبائر التى لا يُكفرها صيام يومى عاشوراء وعرفة "شرب الخمر _فقد قال فيها النبى صل الله عليه وسلم "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً : عَاصِرَهَا ، وَمُعْتَصِرَهَا ، وَشَارِبَهَا ، وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ ، وَسَاقِيَهَا ، وَبَائِعَهَا ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا ، وَالْمُشْتَرِي لَهَا ، وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ "_ولهذا فان الواجب فيها الاقلع عنها اولاً ثم التوبة منها ووالتكفير بعمل الصالحات من الاعمال فالله تعالى يقول" الا من تاب وامن وعمل صالحاً "
اترك تعليق